جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 10:41 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
١٥١٣ مواطن تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان بقافلة السرو من صحة دمياط التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة والجمهورية الجديدة مصر بتتبني بالمحافظات ..” أسوان” افتتاح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وزيرة التضامن: 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم. وصول 8 شهداء لـ مستشفى «الأقصى» جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي إصابة 9 أشخاص واحتراق منزل في مشاجرة بالفيوم ... بسبب خلافات الجيرة مصرع شاب في تصادم دراجة نارية بجرار زراعي في الوادي الجديد «القباج» تطلق مرحلة جديدة من حملة «أنت أقوى من المخدرات» للوعي بخطورة الإدمان 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمنزل بمخيم المغازي سوريا.. انفجارات عنيفة تدوي في منطقة مطار حلب الدولي وزيرة التضامن: قضية المخدرات أصبحت خطرًا يُهدد السلم المجتمعي التفاصيل الكاملة لمصرع عروس وشابين بالقليوبية

أمنية عبد الله تكتب: المواطن و الآمن الانسانى

أمنية عبد الله
أمنية عبد الله

أصاب قلمى الضعف عن كتابة هذا المقال . لآن ما أكتبه هو شعور كل طفل وكل شاب وكل سيده وكل شيخ كيف لى أن أتقمص كل دور من هذة الادوار وأسرد مشاعرهم المختلفه و حزنهم الشديد على فراق مسؤل أعطى لهم الكثير من الحميميه والرفق والشده مع اللين .

الوقوف بجوار الحقيقه واعطاء كل ذى حق حقه.لم يتمالك قلمى وصف شعور طفله تبكى على فراق مسؤل أنهى خدمته بكل شرف وأمانه تاركا بصمات له فى كل مكان وكل شارع. المسؤل الذى يعطى الاطمئنان والراحه النفسيه للمواطن .

يلبى ندائه عندما تحدث المشكله وينزل الى الشارع ليتابع كل حدث ويطمئن المواطن حتى تحل هذة المشكله .هو ذلك المسؤل الذى يبكى عليه الصغير والكبير.شعب الاسماعيليه هو شعب له تركيبه خاصه .يحب من يحبه ويرفع من قدره ولا ينساه اذا ترك بصمة قويه بعيدة عن الشو الاعلامى وتجميل الشخصيه .الشعب الاسماعيلى يدرك قيمة كل وافد إلى مدينته .المدينه ذات الطابع الاستراتيجى والحيوى..ذات الطابع الإنسانى. من يكتشف طبيعة هذه المدينه يستطيع أن يكسب الجميع بحنكه تتواصل ووضع يديه على كيفية معالجة المشكلات المطروحه وبمساعدة المواطنين فى قراراته لانهم شعب فريد مقاوم يحب وطنه وعاش مرحلة التهجير وفترة الدفاع عن أرضه .

ويستطيع الفصل بين الصالح والطالح بين من يتعمد بفعل الشئ لوجهه الله بترسيخ مباادئ يؤمن بها حتى لو كانت على حساب نفسه.فعلاقة المواطن بالمسؤل ليست طريقه تعامل بالشوكه والسكين والشعارات وخلق جبهه للدفاع من البطانه السيئه .

بل الشارع والمواطن له الرأى الاقوى لآنه هو الوحيد الذى يشعر بالخدمات المقدمه اليه من عدمها،حزنت الاسماعيلية على رحيل اللواء محمد على حسين مساعد وزير الداخليه لمدن القناه ومدير أمن الاسماعيلية السابق والوصول لنهاية الخدمه بتاريخه المشرف وبشهادة المواطن والشارع ولا ننسى له تعامله الانسانى مع إ زالات الكورنيش وطريق البلاجات وحدائق نمرة سته .

وكيف منحه الله القدره والذكاء الاجتماعى .على التعامل مع الافراد واقناعهم ان هذا فى صالح وطنهم وأمن وأمان البلد وكيف استجاب الشباب للإزالات بحميمية شديدة .كأنه أب يأمر وهم فى احترام وتقدير له. كيف استطاع اللواء محمد على أن يتعامل مع جماهير الاسماعيلى أثناء المباريات ودخول المباريات بجماهير على مسؤليته الشخصيه وطوعا له من الجماهير الحفاظ على المظهر الحضارى من خلال التشجيع حتى فى أصعب الظروف التى يمر بها النادى والكره المصريه بشكل عام .كيف لكل بيت فى الاسماعيليه يستطيع أن يتصل بالهاتف الخاص به فى اى وقت لسرد مشكله ما ربما نحن طامعين أن نحتفظ بكل ما يعطى الامان من خلال موقعه العملى وننسى أن العمل سينتهى يوما ما فهو لايدم لآحد ولكن لايبقى غير السيرة العطرة التى ترسخ فى ذهن الآجيال القادمه ترسيخ فكرة الآمن الانسانى وهذة الكلمه لها معانى كثيرة تحمل فى طياتها كلمات يتعزر كثيرا التعبير عنها ...

العدل ثم العدل. بلادنا باقيه بالشرفاء والواهبين أرواحهم وجهدهم لخدمة الوطن والمواطن ..فى أى موقع أو حتى بجوار الناس جنبا إلى جنب من خلال الشارع