جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 12:35 صـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

استغاثة ونداء للرئيس عبد الفتاح السيسي من اهالى حي جنوب بكفر الشيخ

المركز الطبي بقرية الحمراوي بكفر الشيخ
المركز الطبي بقرية الحمراوي بكفر الشيخ

بعد قرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الأخير، بإنشاء حى ثالث "جنوب بندر كفرالشيخ " والذى يضم قرى الحمراوى وأبوطبل ودفريه وعزب عثمان ويونس والشوادفى وأبو على بعد إنتظار دام 15عاما .

مما ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﻣﺒﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺑﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﻭﻱ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﻛﻔﺮﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ يريد حلا عاجلا وتحويله إلى مستشفى مركزى لخدمة أبناء الحى الجديد فقد ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﻭﻛﺮ ﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻶﺩﺍﺏ ﻭﻛﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﻮﺑﻘﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ .

ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻻﺿﺎفة ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻌﺪﻳﺎﺕ ﺻﺎﺭﺧﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭاصبح ﻣﻘﻠﺒﺎً ﻟﻠﻘﻤﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺫﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ مما يشكل ضررا بصحة ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ .

وﻳﺄﺗﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻧﻘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻳﻞ ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ ﻣﻨﺬ أربعة ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﻘﺮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ 10 ﻗﺮﺍﺭﻳﻂ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻛﻔﺮﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﻃﻨﻄﺎ ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، وتم نقله ﺇﻟﻲ مكان آخر ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺭ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻣﻼ ﻓﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺸﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 150 ﺃﻟﻒ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﺃﻫﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻀﻢ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﻭﻯ ﺍﻷﻡ ، ﻭﻗﺮﻳﺔ ﺃﺑﻮﻃﺒﻞ ﻭﻋﺰﺑﺔ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﻔﺮﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 5 ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮﺍﺕ .

ﻭﻣﻨﺬ ﻧﻘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻄﺒﻰ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍلمكان ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺤﺎﺻﺮﻩ ﺍلآن ﺗﻼﻝ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺇﻣﺘﺪﺍﺩ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﺑﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﺔ .

ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ ﺍﻟﺨﺎﺩﻋﺔ ، ﻭﻭﻋﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﻟﻸﻫﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺒﺪﺀ ﻓﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺇﺯﺍﻟﺘﻪ ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ ﻃﺒﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪﺙ ﻃﺮﺍﺯ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺻﺤﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺃﺧﺮﻱ ﻷﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺪﺭ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻬﺎ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 10 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﻪ ﺣﻮﺍﻟﻰ 10 ﻗﺮﺍﺭﻳﻂ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺗﺒﺨﺮﺕ ﺍﻷﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ,ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺳﺮﺍﺑﺎً .

ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ . ﺃﻛﺪ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ومن بينهم حسين كمال المحلاوى ومتولى الشامى ومحمد عبدالعزيز نصار، ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻵﻳﻞ ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺅﻩ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 40 ﻋﺎﻣﺎً ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﺘﻠﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻀﻢ ﻗﺮﻳﺘﻲ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﻭﻱ ﻭﺃﺑﻮﻃﺒﻞ ﻭﻋﺰﺑﺔ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ .

ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﺃﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ. ﻭﻓﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺇﻧﺸﺎﺋﻪ تم ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻺﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻣﻠﺤﻘﺔ ﺑﻪ ﻣﺰﻭﺩﺓ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﻣﺠﻬﺰﺓ ﻣﻤﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻌﻮﻧﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﻭﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﻛﻔﺮﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 5 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻷﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺠﻬﺰﺓ ﺇﻣﺘﺪﺕ ﻳﺪ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺧﺮﺩﺓ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻮﻥ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﺀ .

والسؤال بعض الأهالي قال كلا من محمود المشالى وعبدالحليم عطيه شليل من سكان المنطقة .. لقد ﺇﻣﺘﺪﺕ ﻳﺪ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺳﻜﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺑﻪ ، ﻭﺃﺻﻴﺐ ﺑﺎﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﺸﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﻘﻒ ﻭﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ، ﻭﺣﺎﺻﺮﺗﻪ ﺗﻼﻝ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ .

ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﻣﻴﻤﻪ ﻭﺩﻫﺎﻧﻪ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻛﻠﻔﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻱ ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻴﺎﺋﺴﺔ ﺑﺎﺀﺕ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺣﺘﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻷﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﺍﻟﺨﺮﺳﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺴﻜﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﺳﻮﺀﺍً .

ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻛﺘﻞ ﺧﺮﺳﺎﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺃﺣﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ، ﻭﻟﻮﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻄﻠﺔ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺑﺎﻟﻤﺌﺎﺕ ﻳﻮﻣﻴﺎ .

أشار محمد سليم وفرحات يونس وأيمن عجوه، من أبناء قرية يونس، ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻔﺮﺍﻟﺸﻴﺦ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻓﻮﺭﻳﺎً ﺑﺈﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻭﻋﺪﻡ ﺻﻼﺣﻴﺘﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ .

لذلك يناشد نطالب ﺃﺑﻨﺎﺀ الحى الجديد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية باﻟﺘﺪﺧﻞ ﻋﻠﻲ السريع ﻹﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﻃﺒﻲ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﻭﻱ ﻭﺳﻜﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺑﻪ ، ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺅﻩ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 40 ﻋﺎﻣﺎً، ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺘﺼﺪﻋﺎً ﻭﺁﻳﻼً ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ ﻭﻣﻬﺠﻮﺭﺍً ﺍﻷﻥ ، ﻭﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺧﻠﻔﻪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻘﻠﺒﺎً ﻟﻠﻘﻤﺎﻣﺔ ، ﻭﺗﻢ ﺗﺮﻣﻴﻤﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻱ .

وقد ﺃﻛﺪ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻗﺮﻳﺘﻲ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﻭﻱ ﻭﺃﺑﻮﻃﺒﻞ ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺟﺒﺮ ﺍﻟﺮﻭﻳﻨﻰ ﻋﻤﺪﺓ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﻭﻯ السابق ، ﻭﺃﺷﺮﻑ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻰ ﻭﻋﺰﺕ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺮﻭﻳﻨﻰ ، ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ مركزى ﺑﺪﻻً ﻣﻨﻪ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻱ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ " ﻛﻔﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ - ﻃﻨﻄﺎ " ﻭﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 10 ﻗﺮﺍﺭﻳﻂ ﺧﻠﻔﻪ ﻓﻲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺒﺎﻥٍ ﺟﺪﻳﺪﺓ لهذا المستشفى، ﻭﻭﺿﻊ ﺑﻪ ﻭﺣﺪﺓ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﻃﻴﻠﺔ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .

وﻗﺎﻟﻮﺍ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﺍﻵﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺄﻭﻱ ﻟﻠﺨﺎﺭﺟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺜﻌﺎﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ ، ﻫﺬﺍ ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻲ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺫﻭﺭﺍﺕ ﺑﻪ ﻭﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﺧﻠﻔﺔ ﻟﻴﻼً ﻭﻧﻬﺎﺭﺍً ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺟﻠﺐ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻔﺘﺎﻛﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺘﻄﻠﺐ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﻠﻚ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ .

ويتساءل أبناء الحى الجديد.. متى يتحول المركز الطبى بالحمراوى الآيل للسقوط.. والمغلق منذ مايقرب من 5 سنوات على مساحه 10 قراريط.. إلى مستشفى مركزى لخدمه أهالى الحى الجديد " جنوب كفرالشيخ " والذى يضم قرى الحمراوى وأبوطبل والقرضا ودفريه وعزب يونس وأبوعلى والشوادفى.. وتحول هذا المركز الطبى الآن إلى وكر للخارجين عن القانون.. وقد قامت وزاره الصحه مشكوره بإعتماد مبلغ 9 مليون جنيه لهذا المركز منذ شهور.. وتم عمل جسات له لإعاده إنشائه من جديد على هذه المساحه الواقعه فى مكان إستراتيجي على الطريق السريع كفرالشيخ طنطا القاهره السريع.

هل آن الآوان لقيام وزيرة الصحة الدكتوره مها زايد والدكتور إسماعيل طه محافظ كفرالشيخ واللواء شعبان مبروك رئيس مركز ومدينه كفرالشيخ والدكتور فيصل جوده وكيل وزارة الصحه بالمحافظه والنواب هانى النواصره وشكرى الجندى وبدير عبدالعزيز موسى.. لتبنى فكره المستشفى المركزى بدلا من المركز الطبى السابق، من أجل الصالح العام لأبناء الحى الجديد وتقديم الخدمه الصحيه على أكمل وجه ؟!!