جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 01:22 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

فضيحة في البرلمان البريطاني.. قصة ”دبلوماسية الجنس”

تعبيرية
تعبيرية

كشفت مجلة أمريكية عن أن نوابا بريطانيين استخدموا الرحلات البرلمانية الرسمية إلى الخارج، كفرصة للسياحة الجنسية.

وقال نواب برلمان ودبلوماسيون لمجلة "بوليتيكو" الأمريكية إن عددا من النواب البريطانيين كانوا يستغلون الرحلات البرلمانية إلى الخارج كفرصة للاستخدام السري لعاملات الجنس، والإفراط في تناول المشروبات الكحولية.

وسأل نائب محافظ سابق، وعضو حالي بمجلس اللوردات، المضيفين عن الطريق إلى أقرب "بيت دعارة" عندما سافر إلى جنوب شرق آسيا خلال زيارة مع مجموعة برلمانية من جميع الأحزاب، بحسب نائب آخر كان حاضرا.

واعتاد نائب برلماني من المحافظين ووزير سابق البقاء بعد عودة وفد النواب إلى الديار، من أجل متابعة "اهتمامه بالنساء [المحليات]"، بحسب زميلين سابقين، وفق التقرير.

وقال أحدهما: "أظهر اهتماما بالشابات الجميلات. عادة كان يظل بعد تلك الأنشطة الرسمية، للتواصل مع الشابات بالمكان المعني".

كما أظهر نائب برلماني كبير من حزب العمال "ولعا" بـ"الفتيات الروسيات" خلال الرحلات إلى الخارج، بحسب دبلوماسي أجنبي قال إن المسؤولين المحليين شعروا بالعجز عن التدخل، لأنهم شعروا بالقلق حيال الحفاظ على نفوذهم في ويستمنستر؛ أي مقر البرلمان.

وأثيرت مخاوف خاصة بشأن أنشطة المجموعات البرلمانية العابرة للأحزاب التي تتشكل من نواب، وتركز على بلد واحد أو مجموعة من الدول، حيث تخضع تلك المجموعات لقواعد أقل صرامة من اللجان الأكثر شهرة في مجلس العموم، لكنها تظل قادرة على استخدام المباني البرلمانية من أجل اجتماعاتها.

ونظرا لتركيز تلك المجموعات على الدول الأجنبية، فإنها تميل إلى إجراء رحلات منتظمة إلى الخارج، بتمويل من الحكومات الخارجية أو الشركات الخاصة.

وفي إطار تحقيق مستمر، تحدثت "بوليتيكو" مع عدد من مسؤولي الحكومة ومشرعين في المملكة المتحدة وبالخارج والذين تحققوا من ادعاءات سوء السلوك الجنسي أو الثمالة لنواب برلمانيين محددين وزملائهم خلال الرحلات المماثلة.

وزعم نواب بالبرلمان أنه في حين سعى بعض الزملاء إلى اهتمام حقيقي بالعلاقات الرسمية مع الدول المستضيفة، تعامل آخرون مع هذه الرحلات على أنها لأغراض ترفيهية في الأساس.

وكثيرًا ما أثيرت مسألة علاقة نواب البرلمان مع أقاليم ما وراء البحار البريطانية، حيث قال المسؤولون المحليون لـ"بوليتيكو" إن بعض النواب شاركوا في حفلات نظمها دبلوماسيون، وأرسل إليها شباب وشابات بغرض الانخراط في أنشطة جنسية.

وبحسب مجلة "بوليتيكو"، يسمح للمجموعات البرلمانية من جميع الأحزاب استخدام مباني البرلمان البريطاني من أجل الاجتماعات، لكنها ليست هيئات برلمانية رسمية ولا تخضع لضوابط إلى حد كبير.