جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 08:13 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

«الديار» تنفرد بأولى حلقات عقل وفكر جديد لبناء مصر الحديثة

محمد عرابى
محمد عرابى

إنفردت جريدة " الديار" بالتسجيل مع شخصية أدبية واسعة اﻷفق ذو عقلية مستنيرة ورشيدة، حيث عمل فى السابق مديرا عاما للضرائب العقارية وباحث فى شئون اﻹدارة التطبيقية ، يضع ويخلق مسارات تصحيحية وتوضيحية من أجل عقل وفكر جديد لبناء مصر الحديثة.

نشأته...

"محمد إبراهيم إبراهيم عرابى"، نشأ فى مدينة زفتى محافظة الغربية ، وحصل على بكالوريوس تجارة جامعة اﻹسكندرية فى اﻹدارة العامة .

ينتمى لجيل الستينيات ، جيل المعرفة والثقافة العامة التى كانت متداولة فى المجتمع بأثره؛ مما أدى إلى خلق أفق ثقافى واسع المدى ، ومعرفى جيد للجيل آن ذاك.

- بداية الفكرة نستعرضها سويا فى السطور التالية...

عندما إندلعت ثورة الخامس والعشرون من يناير لعام ( 2011) وأعقبها ثورة الغضب على الطغيان والفكر الدينى المشدد من عام (2013)، بدأ يعمل على تشكيل الوعى الثقافى لدى الشباب الذى إجتمع بهم مرارا وتكرارا أثناء ثورتى رد الكرامة المصرية ، وإستعادة الهوية الثقافية واﻷدبية للدولة المصرية وهيبتها من جديد.

وحاول أن يصنع اﻷلفة بينه وبينهم ويطرح اﻷسئلة ويقوم بالمناقشة الفكرية معهم حتى يستنبط مابداخل عقولهم ، وكانت المفاجأة المرة لديه أنه إكتشف أن عقولهم جوفاء ملساء بلاهوية ثقافية قادرة على البناء والتغيير على أسس علمية حديثة.

ومن هنا شعر بالخطر تجاه بلده منبع الحضارات وصانعة العقول الرشيدة ومبتكرة العلوم التكنولوحية العصرية الحديثة فى كافة المجالات الحياتية؛ فقرر أن يضع الخطوط العريضة ﻹيجاد حلول جذرية للمشكلة الحقيقية فى الجهاز اﻹدارى الحكومى للدولة ،وذلك من خلال دراسات علمية حديثة تسمى باﻹدارة التطبيقية أخذت منه أكثر من سبع سنوات قائمة على الدراسة والتحليل والتفسير المباشر للمشكلة الرئيسية المتغلغلة فى الأجهزة اﻹدارية للدولة ، وكيفية خلق جسور من المعرفة الحقيقية، والثقافات المختلفة عن طريق إنشاء مسارات توضيحية فى جميع مجالات الحياة ؛ قد تكون منفعة ونبراسا للأجيال القادمة ، وهذا إعمالا لقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) حين قال: "خيركم من تعلم العلم وعلمه".

وعلى هذا الصدد بدأ الباحث " عرابى" بطرح عدة أسئلة على نفسه حتى تستبين له اﻷمور، ومن خلالها يستطيع أن يخلق جسور من المسارات لعبور الوطن بسفينته إلى بر اﻵمان. فتمثلت تلك اﻷسئلة على النحو التالى..

- ماهى المشكلة تحديدا؟، ماهى العوامل الرئيسية التى يمكن أن تكون قد شكلت تلك المشكلة؟

- كيفية القضاء على هذه العوامل؟

- البدء فى إيجاد الحلول الحقيقية لتلك العوامل التى أصابت مصر منذ أكثر من ثلاثون عاما بفجوةإدارية حقيقية فى الجهاز اﻹدارى الحكومى لتفعيل مايجب أن يكون.

وأضاف" عرابى" أن هذه المرحلة اﻷخيرة من إعداد الفكر الجديد يحتاج إلى متخصصين كى تنفذ بالشكل المطلوب .

ويذكر أن هذا الفكر المستحدث قد وهبه "عرابى" للأجيال القادمة، وإشترط فى حواره مع "الديار" أن هذا المشروع لابد أن يوجه بصفة مباشرة إلى السيد "عبد الفتاح السيسى" رئيس الجمهورية حتى ينول هذا المشروع على قدر عالى من الاهتمام والتنفيذ.

يتبع