اقتصاديون: لها مردودات إيجابية تصب فى صالح الفقراء ومحدودى الدخل
أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة وطنية جديدة تحت رعايته المباشرة بعنوان "حياة كريمة"، تهدف إلى رعاية الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير الحياة الكريمة لهم خلال العام الحالى.
وقد لقيت هذه المبادرة استحسان ومردود إيجابى من اتحاد المستثمرين ورجال الأعمال للتفاعل مع هذه المبادرة.
"الديار" تحاور خبراء الاقتصاد لاستعراض رؤيتهم حول هذا الشأن..
قال الدكتور محمود عيد، الخبير الاقتصادي، أن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس السيسى لها مردودات إيجابية كثيرة للغاية وهذا يصب فى صالح الفقراء ومحدودى الدخل وكان هذا من خلال تقديم المشاريع الصغيرة من المستثمرين ليقوموا بالعمل عليها حتى يكون لهم دخل شهرى ثابت يكفى لسد احتياجاتهم من متطلبات الحياة.
وأوضح "الخبير الاقتصادى" بالإضافة إلى إعطاء قروض لهم حتى يفتحوا مجالات أخرى وكل هذا قد يؤدى إلى تحسين الحياة الاجتماعية لهذه الأسر على الجانب الآخر منهم من يقدم الدعم المادى والتبرعات فى الجمعيات الأهلية لتوصيل كافة الرعاية لمحدودى الدخل وكل هذا يأتى فى إطار التنسيق بين الوزرات والجهات المعنية، أيضًا البعض يتبرع للمستشفيات حتى يتيح العلاج المجانى أمام الفقراء.
وتابع الدكتور أحمد عبدالحميد، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أن كثير من المستثمرين ورجال الأعمال شاركوا بمبادرة حياة كريمة من خلال تقديم المساعدات المالية للأسر الأكثر فقرًا وفتح مجالات العمل أمامهم وتوظيفهم فى الشركات الخاصة بهم.
وأضاف "عبدالحميد" هذا يؤدى إلى تقليل عدد البطالة فى مصر وتوفير فرص العمل لكافة الفئات بالإضافة إلى زيادة الإنتاج على الجانب الآخر البعض منهم قام بالتبرع لبناء مستشفيات قد تكون مخصصة للفقير الغير قادر على الذهاب للعلاج الخاص، فهذا من أعظم الإنجازات التى أطلقها السيد الرئيس حتى يستطيع محدودى الدخل فى الحصول على مستوى معيشى أفضل، وهو ما نحتاجه خلال الفترة القادمة وتسعى الدولة المصرية إلى تحقيقه.
ومن جانبه صرح الدكتور صلاح فهمى، الخبير الاقتصادى، تعتبر مبادرة حياة كريمة هى استكمال لبرنامج الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والرئيس يريد أن يجعل المواطن أفضل مما كان ويعيش فى حياة جيدة وهى استكمال للبرنامج الاجتماعى وعقد صندوق النقد الدولى مع مصر اتفاقية وأعطى مصر 12 مليار دولار لكى يتم عمل برنامج الإصلاح الاقتصادى.
وأضاف "فهمى" أن الضغوط الاقتصادية التى حدثت خلال الفترة الماضية أثرت على البعد الاجتماعى لمعظم الفئات وكانت أكثر شدة إلى الأقل دخلًا والهدف من إطلاق هذه المبادرة رعاية الأسر الفقيرة والعمل على نقل العشوائيات والبناء فى مساكن الجديدة لكى يعيشوا حياة أفضل ونحن الآن ننظر إلى البعد الاجتماعى ونؤكد لكل العالم أن الدولة تهتم بالبعد الاقتصادى والاجتماعى.
وفى نفس السياق أكد الدكتور محى عبدالسلام، الخبير الاقتصادى، أن مبادرة حياة كريمة صدرت من الرئيس السيسى لتوفق معيشة جيدة للمواطن المصرى هذا توجه جيدة من خلال الدولة بالإضافة إلى نظام تكافل وكرامة سابقًا ورفع وزيادة الدعم العينى للمواطنين على البطاقات التموينية حتى يستطيعوا مواجهة الأعباء والأزمات الاقتصادية المحيطة بالبلاد.
وأشار "عبدالسلام" أتمنى من الدولة أن تتحرك فى إطار تعليمات الرئيس حتى يتثنى لنا أن نقوم بالمواطن الفقير لإسعاده ويستفيد بالفعل من الدعم الموجه له، ولابد من الرقابة الجيدة على هذه المبادرة حتى لا يأخذها الفساد ويكون هناك رقابة شديدة على أموال هذه المبادرة حتى نستطيع وصولها إلى مستحقيه من المواطنين أصحاب الدخول المحدودة والمنعدمة.
