”خليها فى المصنع” حملة لمنع التدخين والابتعاد عن سلبياته

ظهرت حملة لمقاطعة السجائر تحت عنونا"خليهافى المصنع"لمحاربة غلو السجائر والحد من ارتفاع اسعارها بل وتخفيض ثمنها المستهلك ، الامر الذى وضع شركات التصنيع فى مأزق حرج لركود البيع بعد ظهور تلك الحملة.

"بداية الحمله"

بدأت الحملة لمقاطعة السجائر عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى خطوة جاده لمحاربة الغلاء وجشع التجار ، هذا ويذكر ان تلك الحمله قد لاقت اقبالا كبير ورواجا غير مسبوق بين المدخنين ، يرجع ذلك لزيتدة عدد الداعمين لتلك الحمله لمقاطعة السجائر.

"أراء المواطنين"

ذكر احد المواطنين مهندس عبدالعال عباس مدير عام سابق بأن تلك الحمله لها اهمية كبيره ، حيث محاربة الغلاء والحد من ارتفاع الاسعار الخاصه بالسجائر ، كذلك ايضا هى تعد فرصه اكيده لمنع التدخين والاقلاع منه ، فهو يقول عندما تمنتع فتره عن التدخين فأنك تشعر بتحسن ملحوظ بالصحه والتنفس السليم ، فهى لها نفع كبير لاقلاع عن ذلك التدخين الذى يدمر الصحه.

بينما عبر الدكتور ع . ن . ت مدير مستشفى مركزى بأن اغلب الحالات لامراض القلب والرئه وضيق التنفس ، تكون بسبب التدخين ، فهو يرى ان تلك الحمله تعد جانب ايجابى للاقلاع عن التدخين والبعد عن اضراره ، حيث ان المدخن عند اعتزاله التدخين لفتره فأنه سوف يبتعد عن تلك العاده المدمره للصحه

ميعاد بدء حملة "خليهافى المصنع"
بحسب ماتداوله نشطاء التواصل الاجتماعى فأن بداية الحملة سوف تكون من اول شهر فبراير لعام 2019 هذا واكد رواد الحمله بازدياد عدد المشاركون بالحمله والمقاطعه فى خطوة جاده لمحاربة الغلاء وجشع التجار.

"اقتصادية البرلمان تتوقع نجاح الحملة"

ثمن النائب مدحت الشريف، عضو لجنة الشئون الاقتصادية، بمجلس النواب، الاتجاه الجديد الذي بدأ ينتشر في الشارع المصري مؤخرًا، والسياسة القائمة على فكرة المقاطعة، مؤكدًا على أنها حق مشروع وأمر إيجابي في يد المواطنين، لمحاربة غلاء الأسعار وجشع التجار.

يذكرإن هذه الحملات تؤثر بشكل إيجابي على أسعار السوق، وهذا ما يتضح من نتائج حملة خليها تصدي، متوقعًا أن تكون هناك نفس النتائج لحملة "خليها في المصنع" التي تحارب ارتفاع أسعار السجائر، شرط أن تكون هناك جدية ومقدرة من المدخنين على القيام بذلك.

وأضاف عضو لجنة الشئون الاقتصادية، بالبرلمان، أن المجتمع المدني أصبح دوره كبيرا في التحكم في الأسواق، خاصة على السلع التي ترتبط بالعرض والطلب، لاسيما وأن الدولة ليس في مقدرتها تحديد هامش ربح.

ويستمر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تدشين الحملات الاجتماعية، لمحاربة ارتفاع الأسعار، فبعد تدشين حملة "خليها تصدي"، لمحاربة ارتفاع أسعار السيارات، دشنت كذلك حملة "خليها في المصنع" لمحاربة ارتفاع أسعار التبغ.