جريدة الديار
الجمعة 10 مايو 2024 04:03 صـ 2 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الهجمات الإلكترونية الصينية تصيب الولايات المتحدة الأمريكية بخسائر لا يمكن تفاديها

مخترقين
مخترقين

ازدادت الهجمات الإلكترونية الصينية ضد الولايات المتحدة الأمريكية بعد عودتها من هدنة استمرت اربع سنوات وذلك وفقا لتقرير اعدتة شركة الامن الالكتروني croud strike.

ويشير التقرير إلى قيام الصين بجمع معلومات استخباراتية عن خطة صنع في الصين 2025 والتي من المفترض أن تجعلها رائدة في مجال التصنيع والتسويق الصناعي .

وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد اتفق مع نظيرة الصيني شين جين بينع مطلع 2015 على أن ايا من الحكومتين لن تشارك او تتعاون في مجال التجسس الالكتروني والتي ترعاها الدول لسرقة المعلومات من الطرف الاخر .

وقد قال باراك اوباما في ذلك الوقت ان الولايات المتحدة لن تحمي ملف التجسس الالكتروني والسرقة المعلوماتية للشركات الرائدة في مجال التسويق والامن الالكتروني .

وأشار تقرير صادر عن مركز مكافحة التجسس والامن الامريكي العام الماضي الي انة بعد سنوات من هدوء الهجمات الالكترونية على الولايات المتحدة تعود تلك الهجمات والتي تتحذ من الصين مقرا لها للعودة من جديد وبشراسة عن المرات الماضية مما قد يصيب المجال التسويقي والانتاجي في الولايات المتحد ة بخسائر لا يمكن تفاديها او حتي تقديرها .

وبالرغم عن التقرير الذي اصدرته croud strike يشير إلى خصوم للولايات المتحدة متمركزين في الصين ويقومون بشن هجمات الكترونية وبيرونية تستهدف المجال الانتاجي والتسويقي فان الولايات المتحدة لم تقم بأي رد فعل تجاه الهجمات ولم ينكشف حتي الان نواياها في كيفية الرد علي التجسس الصيني .

ويرجح تقرير عن jaja sam للامن الامريكي ان المتسللين الصيني يركزون هجماتهم علي قطاعات تستهدف العمق الاقتصادي للولايات المتحدة مثل فطاع الفنادق والشركات متعددة الجنسية .

ووفقا لويل ستريت جورنال فان المتسللين قاموا أيضا بإستهداف انظمة البحرية الامريكية وسرقوا معلومات حساسة مثل معلومات عن صيانة السفن وخطة تطوير الصاروخ عابر القارات .

وقد القت الولايات المتحدة في كانون الماضي القبض علي اشخاص صينين اتمتهم بسرقة معلومات استحباراتية وعسكرية مهمة .

يذكر أن الصين تعد الأكثر نشاطا في مجال الهجمات الالكترونية ضد الولايات المتحدة والتي تشمل التجسس الاقتصادي والعسكري والسياسي والثقافي.