جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 08:25 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تعرف على نشاط الرئيس في ”24” ساعة

الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي

تنشر "الديار"، نشاط الرئيس السيسي اليوم، حيث استقبل رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، بينما استقبل رئيس دولة الجزائر ورئيسة البرلمان الأوغندي، وفيما يلي نتائج نشاط الرئيس في 24 ساعة.

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد متابعة الخطة التنفيذية لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة، حيث وجه الرئيس بدفع الجهود المبذولة في هذا الصدد لتفعيل المنظومة في أسرع وقت، وذلك في ضوء الأهمية القصوى التي توليها الدولة لتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، على النحو الحضاري الذي يليق بمصر، إلى جانب توفير فرص عمل جديدة من خلال إقامة صناعة وطنية لإدارة المخلفات.

بينما وجه الرئيس بالاستفادة من الخبرات والتجارب الأجنبية المتميزة في هذا الإطار لضمان نجاح المنظومة الجديدة، بالإضافة إلى التوسع في المبادرات المجتمعية الفعالة، بحيث تضم مختلف الفئات، خاصةً قطاع الشباب، مشيداً سيادته في هذا الإطار بالمبادرات الشبابية الرائدة التي تم تنفيذها في إطار الحملة الوطنية لمنظومة النظافة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن وزيرة البيئة عرضت خلال الاجتماع الموقف التنفيذي للمنظومة الجديدة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة، والخطوات التي تمت في هذا الخصوص، لا سيما ما يتعلق بالبدء في تنفيذ البنية الأساسية والتجهيزات اللازمة للمنظومة، والذي يتم بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية وكافة الجهات المختصة بهدف رفع كفاءة عمليات جمع ونقل المخلفات والمعالجة والتدوير والتخلص الآمن، فضلاً عن رفع الوعي البيئي لدى المواطنين في التعامل مع المخلفات وتداعياتها على الصحة العامة والبيئة، بالإضافة إلى دمج القطاع غير الرسمي، إلى جانب دعم صناعات التدوير الصغيرة والمتوسطة بمنظومة النظافة بالمحافظات المصرية.

وفيما يتعلق بتنمية الكوادر البشرية للمنظومة، عرض السيد وزير التنمية المحلية برامج تدريب العاملين بالوحدات المحلية، وكذلك خطوات تحديث النظم المؤسسية والإدارية ذات الصلة.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "ريبيكا كاداجا" رئيسة البرلمان الأوغندي، وذلك بحضور السيد الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس طلب نقل تحياته لشقيقه الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، مؤكداً سيادته متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين والبلدين الصديقين، ومشيراً إلى حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع أوغندا على كافة الأصعدة، بما فيها البعد البرلماني والشعبي، أخذاً في الاعتبار الدور الهام الذي تضطلع به برلمانات الدول الإفريقية في تدعيم روابط الأخوة والتضامن الأفريقي التي تجمع بين شعوب القارة.

كما أكد الرئيس دعم مصر للمسار التنموي بكافة دول حوض النيل وجهود تعزيز العلاقات فيما بينها في جميع المجالات التنموية، خاصةً من خلال الاستفادة من الآليات الأفريقية القائمة والتي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة وتطوير البنية التحتية في الدول الأفريقية، مشيراً سيادته في هذا الإطار إلى إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية خلال قمة الاتحاد الأفريقي الاستثنائية الأخيرة بالنيجر، وهو ما يعزز جهود التكامل بين دول القارة الإفريقية من خلال دعم التعاون الاقتصادي وتنمية التجارة البينية، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس بالتبعية على زيادة التعاون بين مصر وأوغندا في مجالي التجارة والاستثمار.

من جانبها، أعربت رئيسة البرلمان الأوغندي عن سعادتها بزيارة القاهرة والتشرف بلقاء السيد الرئيس، ناقلةً تحيات الرئيس "موسيفيني"، ومؤكدةً ما تحظي به مصر من تقدير واحترام لدي الشعب الأوغندي، وما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات تاريخية وممتدة.

كما أثنت السيدة "كاداجا" على محورية الدور المصري باعتباره ركيزة أساسية للاستقرار والأمن والسلام في حوض النيل بشكل خاص والقارة الأفريقية بشكلٍ عام، لا سيما في ضوء رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، مؤكدةً في هذا الإطار حرص أوغندا على دفع علاقاتها بمصر وتعزيز التعاون معها في شتي المجالات.

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أشار السيد الرئيس إلى الحرص على مساندة جهود أوغندا في التنمية والتعاون في مجال بناء القدرات من خلال البرامج المختلفة التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، فضلاً عن دور الشركات المصرية في المساهمة في تنمية أوغندا.

وفي سياق آخر،استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، عبد القادر بن صالح، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بأخيه الرئيس الجزائري ضيفاً كريماً على مصر، وذلك في أول زيارة له إلى الخارج، مثمناً سيادته المستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، ومشيراً إلى حرص مصر على الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل الفعال بين الجانبين على المستوى الاقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية.

من جانبه؛

، أكد الرئيس الجزائري اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، مشيداً بما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، والتي أفضت إلى استعادتها لدورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما لذلك من انعكاسات مستقبلية إيجابية على العمل الأفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.

كما توجه الرئيس بن صالح بالتهنئة إلى مصر قيادةً وشعباً على النجاح المبهر في استضافة وتنظيم بطولة الأمم الأفريقية على كافة المستويات، معرباً عن شكره وامتنانه لروح الأخوة الطيبة وكرم الضيافة والترحاب الذي حظي به المشجعون الجزائريون منذ وصولهم إلى مصر لمؤازرة منتخبهم الوطني، فضلاً عن التسهيلات المقدمة من قبل السلطات المصرية لتيسير كافة الإجراءات اللازمة لدخول المشجعين الجزائريين إلى مصر لحضور مباريات البطولة، خاصةً المباراة النهائية.

وقد أعرب الرئيس عن خالص الأمنيات بالتوفيق للمنتخب الوطني الجزائري في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية، مشيداً سيادته بأداء الفريق الجزائري على مدار البطولة، فضلاً عن الروح الرياضية والحس الوطني الذي اتسم به.

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة وتبادل الاستثمار، بالإضافة إلى الصعيد الأمني وتبادل المعلومات، لا سيما في ظل وجود العديد من التحديات المشتركة التي يواجهها الجانبان.

كما شهد اللقاء تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية والملفات المتعلقة بالاتحاد الأفريقي، حيث أشاد الرئيس الجزائري بالقيادة المصرية الفاعلة لدفة العمل الأفريقي المشترك حالياً، لا سيما فيما يتعلق بدفع أجندة تحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي للقارة، من خلال التركيز على تنفيذ مشروعات البنية التحتية، وكذا إطلاق اتفاقية التجارة الحرة القارية تحت الرئاسة المصرية للاتحاد، والتي من شأنها أن تؤدي إلى مضاعفة التجارة البينية بين الدول الأفريقية، مثمناً في هذا الصدد الدور المصري المؤثر داخل أروقة الاتحاد الأفريقي، خاصةً في ضوء ثقلها التاريخي سياسياً واقتصادياً بالقارة.

وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، تم التطرق إلى عدد من القضايا، خاصةً ليبيا، حيث تم الإعراب عن الارتياح حيال التنسيق القائم بين البلدين حول الملف الليبي في إطار الآلية الثلاثية التي تجمع وزراء خارجية كل من مصر والجزائر وتونس، والتطلع لتكثيف التشاور وتبادل الرؤى فيما بين البلدين حول الأوضاع في ليبيا خلال الفترة المقبلة، وذلك من أجل تحقيق التهدئة وتسوية الأزمة سياسياً بما يحفظ استقرار وأمن ليبيا وسلامة أراضيها، والعمل على وقف مختلف أشكال التدخل الخارجي في ليبيا.

وأضاف السفير بسام راضي أن الرئيس بن صالح استعرض تطورات الأوضاع الداخلية في الجزائر، مشيراً إلى أن الأمور تسير في طريقها الصحيح وفقاً للمسلك الدستوري، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الصدد الثقة الكاملة في قدرة مؤسسات الدولة الجزائرية والشعب الجزائري الشقيق على التعامل مع التحديات الراهنة، وبدون التدخل في شئونه الداخلية من قبل أي أطراف خارجية، متمنياً سيادته كل الأمن والاستقرار والازدهار للجزائر الشقيقة.