صدق نفسك !!!

عندما يتخلى عنك الجميع معتقدين انه لا فائدة من وجودك بالحياة لأنه لا نفع يأتى من خلالك لأحدهم ...

عادة يحدث ذلك بتسلسل الأمور الحياتية بشكل دقيق لتمتلئ النفس بالصراعات الغير تقليدية ... صراعات كان سببها انك اعتقدت مثلما اعتقد فيك الآخرين معلنين اليك خبر وفاتك و انت مازلت على قيد الحياة ...

الحياة التى انتفت بكامل وجودها لتحقق النظرة التى وصفت اختفائك منها بدقة بالغة ...

تلك الدقة التى جعلت منك مسخا لم يؤمن إلا بنظرة الآخرين الفاشلة تجاهك و جعلتك مستسلما بكامل طاقتك لآلام الحياة ...

آلام ارتسمت داخل نفسك وتمزق بها قلبك ليعلو أنين من داخل احشائك مختلطا بدماء تجمدت داخل العروق غير قادرة على الإنسياب ...

بكل تلك الآلام المبرحه احذر أن تصدق هؤلاء و إن كثر عددهم حتى و إن بلغ ذلك العدد المجتمع بأكمله لأن لا يوجد احد يعرف مدى قدرة نفسك على استخدام أدوات الحياة التى تجعلك تجوب بسعيك في جميع اركان الحياة ...

الأركان الذي تألمت منها كلما استسلمت داخلها لتموت مئات المرات في اليوم الواحد ...

احذر ان تصدق هؤلاء و تجعل من نفسك مسخا و تكون بلا فائدة ...

فبالأمس كنت مصدقا لهم و بزغ فجر اليوم ...

فجر اليوم الذي يحمل لك كل الخير لتفكر بطريقة استخدام ادواتك لتستطيع ان تثق بنفسك و تصدقها و تسعى معها تجاه حياة افضل ...

فلابد ان ينتهى الألم ليتبدل و يحل محله سعادة النفس ...

احذر الإستسلام فكثير من شركاء المجتمع لا يعيرون لك الإهتمام و ينتظرون فشلك بشئ من الشوق ...

احذر ان توافقهم ذلك الراي و انهض لتستمتع بتحقيق هدفك بالحياة ....

يسعد صباحك ...

ايمن بكري

مدرب علم الإقناع