جريدة الديار
الأحد 11 مايو 2025 07:50 صـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بوابة الديار… حقيقة «باب السر» الموجود داخل مسجد الإمام علي زين العابدين

"باب السر " باب صغير داخل مسجد وضريح الإمام زيد بن علي زين العابدين، باب له قدسية خاصة عند المريدين واحباب ال بيت النبي الكريم صل الله عليه وسلم،و يتبركون وبه.

فما حقيقة هذا الباب

تتردد رواية منقولة حلو هذا الباب ومنها :

كان يطلق عليه العامة الباب الأخضر، ويقال أن الإمام زين العابدين اختفى خلفه، وهي روايات شعبية متناقلة منذ القدم.

فهو حجرا مختلفا تماما عن بقية عمارة المسجد يقع على يسار الداخل إلى المقام لونه الأصلى أسود وهو من أحجار البازلت.

يروى العامة عن حكايات وحواديت من الموروثات الشهبية الشيقة.

الحكاية الأولى تقول:

أن سيدنا على زين العابدين لما جاء إلى مصر مع عمته العقيلة السيدة زينب كان يتعبد فى مكان المسجد حاليا وكان مكان المسجد معبدا يهوديا ودخله سيدنا زين العابدين من مكان ذلك الحجر وكان هذا الحجر بمثابة الباب السرى للمعبد وحينما وجده كاهن ( حاخام) المعبد سأله كيف حرك الحجر فأشار سيدنا زين للحجر بيده فارتفع الحجر وانفتح الباب فسأله الكاهن عن شخصيته فأجابه سيدنا زين العابدين فآمن الكاهن وأسلم وأصبح المسجد من يومها مكانا لتعبد سيدنا على حال قدومه الى مصر .

أما الحدوتة الثانية :

فلا تختلف كثيرا عن سابقتها حيث يروى الناس أن سيدنا زين العابدين حينما جاء الى مصر مع عمته وبقية آل البيت حدثت مطاردة له من قبل جنود يزيد بن معاوية فهرب منهم بمصر ودخل ذلك المكان بعدما استطاع أن يحرج الحجر عن جدار المكان بأصابعه التى مازالت أثارها واضحة بالحجر ولذلك تم بناء المسجد فى هذا المكان ويقولون أيضا أن شركة المقاولون العرب فى تجديدها للمسجد وصيانتها له لم تستطع معداتها تحريك الحجر من مكانه فتركوه على حاله وبنو الجدار من فوقه .

أما الحكاية الثالثة والتى تحمل الحقيقة بين طياتها

فتقول أن والى مصر محمد على باشا إبان العصر العثمانى حينما أعاد بناء الكعبة الشريفة بعدما هدمتها السيول وانهارات بعض جوانبها فإنه أحضر هذا الحجر من بقايا البناء المنهار للكعبة ووضعه بالمسجد تشريفا له .. وأكد الكاتب الاسلامى عبد المنعم قنديل فى كتابه " حياة الصالحين " أن المقام بنى داخل بناء قديم فى بادئ الأمر لم يبق منه إلا مدخله بالواجهة القريبة فى الفتحة الصغيرة وبها مكان مقبض حديدى ( ما يعتقده الناس أثار أصابع سيدنا زين العابدين ) ومحاط بحلق من الجرانيت