جريدة الديار
الأربعاء 13 أغسطس 2025 04:10 صـ 19 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ كفر الشيخ يصدر حركة تغييرات محدودة لرؤساء المراكز والمدن مفتى القدس والديار الفلسطينية: مصرالحاضنة الكبرى والشقيقة الكبرى لفلسطين عاجل ....حريق هائل بفندق المحروسة «صور » د. منال عوض تعلن بدء الإستعدادات لمُواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة لموسم 2025 بمحافظات الدلتا ضبط مواد بترولية بدون مستندات في الأقصر واتخاذ الإجراءات القانونية د. منال عوض تتابع جهود رصد وتحسين جودة الهواء والمياه لحماية البيئة ومواكبة التغيرات البيئية خطوة استراتيجية لجامعة دمنهور في تمكين المرأة .. رئيس جامعة دمنهور يدشن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة أقارب الضحايا: لم نكن نعلم بوفاة الأهل ولم يتم إبلاغنا حتى الآن العلوم الصحية: الصحة توافق على تكليف خريجي المعاهد العليا بعد الدبلوم فوق المتوسط السودان يعترف رسميًا بسيادة مصر على مثلث حلايب محافظ البحيرة تستعرض جهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان مقطع الفيديو يتضمن تضرر أحد الأشخاص من السيدة لقيامها بنشر فيديوهات خادشة للحياء بدمياط

رامبرانت أهم فنان تشكيلي في العالم .. تعرف عليه

لوحة فنية " درس التشريح "
لوحة فنية " درس التشريح "

ظهر الرسم في هولندا بعد أن أينع في إقليم الفلمنك، وكانت هولندا قد أوشكت على الخراب أمام النوازل التي أنزلتها بها إسبانيا، ولم تكن هذه النوازل مما يهون على أمه أن تكابدها، ولكن بعد أن انتصر الهولنديون واضطرت إسبانيا إلى الاعتراف باستقلالهم نجد أن الوجوه في اللوحات الفنية قد استبشرت وانطلقت، فالفن هو مرآة الحياة.

ويعد الرسام الهولندي رامبرانت من أساتذة الفن التشكيلي في العالم، وقد ولد في مدينة ليدن وهي مدينة هولندية كبيرة تمتاز بوجود جامعة كبيرة، وقد كان أبوه يريد أن يعلمه في الجامعة ولكن الصبي لم يؤهل نفسه لذلك فانه كان يقضى معظم وقته في المدرسة وهو يرسم الرسوم المختلفة على هوامش الكتب ولا يؤدى شيئًا من واجباته المدرسية؛ فأخرجة أبوة من المدرسة وألحقه بمرسم أحد الرسامين الذي لم يبقى عنده إلا قليلا ريثما أتقن الصنعة أما الفن فقد كان يعرفه رامبرانت بسليقته وقوه بصيرته.

وفى سنة 1631م، انتقل رامبرانت من ليدن إلى أمستردام وهناك عرف أسرة غنية طلبت منه أن يرسم صورة فتاة تدعى ساسكيا فان اولينبورج فرسمها ثم تزوجا عام 1634م، وقد عاش الاثنان في هناء وثراء مدة طويلة، إلى أن ماتت زوجته بعد أن مات له ولدان منها، وفيما بعد عانى رامبرانت من الفاقة وأعلن إفلاسه لكثرة ديونه إلى أن مات وحيدًا وفقيرًا، ويلاحظ في لوحات رامبرانت حب تصوير نفسه فقد رسم نفسه عدة مرات في أعمار مختلفة وتميزت رسومه بقدرته على نقل العاطفة والتعبير عن الفكر المستتر وراء الوجه.

اقرأ .. معلومة جديدة من كتاب ” فيزياء المستحيل “