جريدة الديار
الثلاثاء 15 يوليو 2025 08:44 صـ 20 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”جبران”: قانون العمل الجديد يدخل حيز التنفيذ ويعد بالأمان الوظيفي ابتداءً من سبتمبر ضبط شخص استخدم كلبًا لتخويف مواطن بهدف التصوير والتربح عبر مواقع التواصل بالدقهلية أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء تفاصيل كيفية مقاومة محافظ الإسماعيلية للنباشين امين عام الأمم المتحدة: أكثر من 800 مليون شخص حول العالم يعانون من الفقر المدقع المعسكر التدريبي الأول للجان العلمية للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالاسكندرية إصــابة 7 اشخاص جراء تصـادم توكتوك موتوسيكل على طريق ”دكرنس المطرية” أمام قرية الطاهرى بالدقهلية رئيس جامعة دمنهور يشهد العرض المسرحي ”أبنائي” لطلاب كلية الآداب ثالث أيام ملتقى حور للفنون في دورته الرابعة محافظ المنوفية يصدر حركة محليات محدودة وزيرة البيئة تشارك شبكة ”رائد” فى إطلاق المرحلة الثانية من حملة ”تيراميد” للتحول العادل والمُستدام في الطاقة بمنطقة المتوسط

لماذا شبّه الله الدّنيا بالماء..علماء يجيبون

أرشيفية
أرشيفية

إن الله سبحانه وتعالى يضرب الأمثال بالتشبيهات لتقريب الحقائق، وتوضيح الأدلة بما يقربها، ولو كان ذلك بالأشياء التي يستحقرها المشركون، وهي في ذاتها جليلة، لأنها من خلق الله تعالى، ولقد قال الله تعالى في ذلك: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ} [البقرة: 26]

وأوضح فضيلة الشيخ فتحي طعيمة إمام بالأوقاف ، قد شبه القرآن الكريم الحياة الدنيا بالماء في سورتين من سوره ؛ وهما "يونس" و"الكهف" ، قوله تعالى: { وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا} [الكهف: من الآية45]

وتابع ، كذلك قوله تعالى: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [يونس:24]

ساويرس يعلق على عوده الحياه
وأردف الشيخ طعيمة ، قال الحكماء: شبّه الله سبحانه وتعالى الدُّنيا بالماء: ﻷنّ الماء ﻻ يستقرّ في موضع، كذلك الدُّنيا ﻻ تبقى على حالٍ واحدة ، وﻷنّ الماء يذهب وﻻ يبقى، فكذلك الدنيا تفنى ، وﻷنّ الماء ﻻ يَقدر أحدٌ أن يدخلَه وﻻ يبتلّ، وكذلك الدُّنيا ﻻ يسلم أحدٌ من فتنتها وآفتها ، وﻷنّ الماء إذا كان بقدرٍ كان نافعًا مُنبتًا، وإذا جاوز المقدارَ كان ضارًّ مُهلكًا، وكذلك الدُّنيا؛ الكفافُ منها ينفع،وفضولُها يضرّ" الجامع ﻷحكام القرآن للقرطبيّ 289/13