جريدة الديار
الأحد 25 مايو 2025 10:28 مـ 28 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
علي جمعة يرد على منكري السنة: واحد مستلقي على قفاه ويتكلم دون علم ملف الإيجار القديم أمام النواب.. 4 محافظات تكشف أرقامًا صادمة عن السكان والعقارات نقيب الفلاحين: الكيلو القائم يبدأ من 160 جنيها.. وتحذير طبي من الدهون الهجرة الطوعية.. مفاوضات سرّية بين الاحتلال ودول أفريقية لتهجير سكان غزة متحدث الحكومة: الدولة تدعم المنافسة وزيادة الواردات من السلع الأساسية عودة حركة المرور لطبيعتها بشارع رمسيس بعد السيطرة على حريق محطة الوقود الحكومة: إلغاء شهادات الحلال لمنتجات الألبان الأمريكية.. ونكتفي باللحوم فقط صلاح حقق إنجاز جديد بتتويجه بجائزة الحذاء الذهبي كهداف للدوري الإنجليزي الممتاز الفراخ ليست للأضحية.. أستاذ الفقه المقارن: الفقهاء أجمعوا على ذبح الأنعام رئيس وزراء لبنان: انسحاب الاحتلال من كامل الأراضي اللبنانية أولوية قصوى شهادة الحلال.. متحدث الحكومة يرد على ما يثار حولها وعلاقتها باللحوم المستوردة حماس تتهم الاحتلال بتعمد تجويع غزة

فى ذكرى ميلاده. .تعرف على قصة حياة شاعر القطرين

خليل مطران
خليل مطران

ولد خليل مطران فى 1 يوليو عام 1872 ولقب بشاعر القطرين مصر والشام وهو شاعر لبناني عاش معظم حياته في مصر، عرف بغوصه في المعاني وجمعه بين الثقافة العربية والأجنبية، كما كان من كبار الكتاب ، وهو واحد من رواد التجديد وعرف برقة مشاعره وكلماته واحساسه عمل بالتاريخ والترجمة، يشبّه بالأخطل بين حافظ وشوقي، كما عرف مطران بغزارة علمه وإلهامه بالأدب الفرنسي والعربي، هذا بالإضافة لرقة طبعه ومسالمته وهو الشيء الذي انعكس على أشعاره، أُطلق عليه لقب "شاعر القطرين" ويقصد بهما مصر ولبنان، وبعد وفاة حافظ وشوقي أطلقوا عليه لقب "شاعر الأقطار العربية".

كان خليل مطران ذو حس وطني فقد شارك في بعض الحركات الوطنية التي أسهمت في تحرير الوطن العربي، ومن باريس انتقل مطران إلى مصر، حيث عمل كمحرر بجريدة الأهرام لعدد من السنوات، ثم قام بإنشاء "المجلة المصرية" ومن بعدها جريدة "الجوانب المصرية" اليومية والتي عمل فيها على مناصرة مصطفى كامل باشا في حركته الوطنية واستمر إصدارها على مدار أربع سنوات، وقام بترجمة عدة كتب.

من أهم اعمال الشاعر خليل مطران قصيدة المساء، موت عزيز، الأسد الباكي، وفاء، الجنين الشهيد، المنتحر، الطفل الظاهر، نيرون، فتاة الجبل الأسود، شيخ أثينة، بين القلب والدمع، الزنبقة وغيرها الكثير من القصائد المميزة لمطران.

بعد نجاح "هو ده بيبو " مهند فهمي يستعد ل"حب كيان"

وتعد قصيدة المساء من أشهر قصائد مطران ، حيث يتناول فيها شكواه للبحر وتعبه الجسدى والنفسي بسبب الحب، ونصحه أصدقائه بالذهاب إلى الإسكندرية لكى يستجم وينسي تعبه ولكنه زاد لديه الشوق والتعب النفسي وجلس يشكو للبحر وكتب هذه القصيدة.

وقدم مطران للمكتبة العربية كتب من ينابيع الحكمة والأمثال، ديوان الخليل، إلى الشباب والعديد من المترجمات لكل من شكسبير، وفيكتور هوجو.

توفي خليل مطران فى 1يونيو عام 1949م بعد أن اشتد عليه المرض، لتشهد مصر وفاته كما شهدت انطلاقته الأدبية.