جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 06:18 صـ 6 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث تصادم دامي في البحيرة: 25 عاملًا مصابًا في تصادم سيارة نقل وميكروباص بطريق التحدي – النجاح عجز توريد 14 مليون جنيه.. مياه الفيوم تحيل 57 محصلا للنيابة العامة مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط

تعرف على سر العداوة بين الراحل إحسان عبد القدوس والرقابة

إحسان عبد القدوس
إحسان عبد القدوس

يتزامن اليوم مع الذكرى ال 31 على فقدان الفن كاتب "الحب والحرية"، رحيل الكاتب والروائي الكبير إحسان عبدالقدوس، الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 12 يناير عام 1990، والذي ترك ميراثا أدبيا يصل إلى أكثر من 600 رواية وقصة، حيث يمثل أدبه نقلة نوعية مميزة في الرواية العربية، وتحولت العديد من أعماله الروائية إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية تصل إلى 70 عملا بين الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، ليتربع بذلك على عرش أكثر كاتب وروائى له أفلام ومسلسلات في تاريخ السينما والتلفزيون المصرى، ولا ينافسه في ذلك إلا الأديب العالمى نجيب محفوظ.

وبالرغم من كمية الأفلام التي أنتجت من رواياته إلا أن هناك جزءا منها نجح نجاحا باهرا، وجزء آخر وصفها النقاد أنها فشل فشلا ذريعا، كما تعرضت بعض أفلامه لتدخل الرقابة، وذلك لأنه كان يكتب للناس ولا يضع عينه على النقاد، وأيضا بسبب تناول قصصه الحب البعيد عن العذرية، ومن أبرز الأفلام التي تعرضت لتدخل الرقابة وتحريف بعض نهايتها.

"فيلم لا أنام"

فيلم من إنتاج 1957، وهو من بطولة فاتن حمامة ويحيى شاهين ومريم فخر الدين، قامت الرقابة بتعديل نهاية الفيلم بحرق البطلة "فاتن حمامة" لانها كانت بنتا شريرة رغم أن القصة لم تكن كذلك.

"فيلم الطريق المسدود"

صدر الفيلم عام 1957، دارت أحداث الفيلم حول فتاة تدعى فايزة نشأت بين أم و شقيقتين يعملن في أعمال محرمة، ويحاولن جرها للسير في طريق الرذيلة، لكنها ترفض و تتوالى الأحداث، من بطولة فاتن حمامة وأحمد مظهر، وطلبت الرقابة تعديل نهاية الفيلم بزواج البطلة بدلاً من انتحارها.

"فيلم البنات والصيف"

هو فيلم أنتج عام 1960، ويحكي ثلاث قصص منفصلة من عوالم مختلفة تدور في أجواء الصيف بتقلباته وعلاقاته العاطفية العابرة، وحكاية بنات ثلاث يصطدمن بثلاث أزمات تضعهن في مهب الريح، من بطولة مريم فخر الدين وكمال الشناوى، تدخلت الرقابة في القصة وقامت بتعديل نهاية الفيلم وذلك بانتحار البطلة مريم فخرالدين وذلك عقابا لها لأنها خانت زوجها في الفيلم وذلك عكس مجريات القصة الحقيقية.

"حتى لا يطير الدخان"

صدر عام 1984، دارت احداث الفيلم حول طالب ريفي متفوق بكلية الحقوق، أحلامه بسيطة وتعاملاته يغلب عليها المثالية والنقاء، يصطدم بالواقع المرير حينما يفقد أمه بحثًا عن ثمن علاجها في الوقت الذي يرى زملاءه ومن حوله يصرفون ببذخ ويسخرون من فقره بل ويرفضون مساعدته، مما يجعله يقرر التخلي عن المثالية ويتجه للانتقام، عندما عرضت قصته على الرقابة رفضت تماما، حتى أن منتج الفيلم تخلى عن إنتاج الفيلم، ومن ثم بعدها بفترة قام مخرج الفيلم محمد يحيى بعمل استئناف إلى لجنة التظلمات وكانت معركة طويلة إلى أن تم الموافقة على الفيلم.

"فيلم يا عزيزى كلنا لصوص"

عرض عام 1989، يدور حول مرتضى الذي يتم الحجز على قصر والده السلاموني الذي كان وزيرًا، فتتخلى عنه زوجته، مما يدفع مرتضى السلاموني إلى الإقامة في المنزل الريفي الذي تملكه عائلته، ويحاول البحث عن عمل لدى عبد الله بهنس، لكنه يطرده، ويقرر مرتضى الانتقام من عبد الله عن طريق التعاون مع ثلاثة لصوص يتزعمهم محروس من أجل سرقة أوراق هامة يملكها عبد الله لكي يبتزه بها، رفضت الرقابة اسم الفيلم بحجة أنه يدل على أن فيه حكم على كافة البلد بأنهم لصوص، ووزير الثقافة في ذلك الوقت أوقف الفيلم سنتين حتى تمت الموافقة عليه بعد ذلك.

اليوم ...عرض حلقة جديدة من مسلسل التركي ابنه السفير