المطرب حمزة نمرة «للديار» : توقعت نجاح «فاضي شوية» .. و أتمني مقابلة الجمهور المصري و العربي في 2021

طرح مؤخرا المطرب "حمزة نمرة" ألبومه الجديد "مولود سنة 80"، الذي يتضمن 12 أغنية، صدروا مصورين بطريقة الفيديو كليب، عبر قناته الرسمية بموقع "يوتيوب" حيث خصص نمرة يوم الاربعاء أسبوعيا لنشر أغنيتين جديدتين، و يعود نمرة بهذا الالبوم بعد غياب عامين عن الساحة الفنية منذ اطلاقه ألبومه الأخير "هطير من تاني"، و الذي ضم أغنية "داري يا قلبي" التي حققت نجاح منقطع النظير، و ذاع صداها في جميع انحاء الجمهورية، و حققت ما يقارب من ربع مليار مشاهدة علي موقع "يوتيوب".

فعندما شوق نمرة جمهوره للألبوم الجديد، ظن الأغلب انه سيكون على غرار أغنية داري يا قلبي، و انهم بذلك على موعد مع البكاء و التأثر و حالة من "الشحتفة".

فحطم حمزة نمرة كل هذه التوقعات حيث فاجئ جمهوره بـ ألبوم مختلف فتنوعت فيه الأفكار وتم تنفيذها بأسلوب أكثر من رائع.

و كشف لنا حمزة نمرة أثناء الحوار عن كواليس تحضير الألبوم، و السر وراء الضجة التي احدثتها أغنية "فاضي شوية"، و يكشف لنا عن مشاريعه القادمة و المزيد من الأسرار، فإلى نص الحوار..

انعكست من اغاني البوم "مولود سنة ٨٠" كمية الجهد المبذول، فمنذ متي تحضر للألبوم؟

_ تحضيرات الألبوم أخذت 6 شهور تقريبا، ولقد حرصت على صدور الألبوم في نهاية 2020، ليكون بمثابة رسالة لنفسي و هي انه برغم هذه الظروف الصعبة التي تحمل مخاوف للعالم كله، انَي قادر على تقديم انتاج و فن و اجتهاد للصناعة نفسها.

ماهي الصعوبات التي واجهتك في كواليس تحضير الألبوم؟

_ أكبر العقبات تجسدت في أزمة فيروس كورونا، والصعوبة في الحركة والسفر، فكانت أغلب التحضيرات "أونلاين" عبر برنامج "زوم" وغير، بالإضافة إلى صعوبة وجود أستوديوهات متاحة لتصوير الأغاني، فكان المجهود المبذول كبير جدا.

هل كنت متوقع الضجة التي احدثتها أغنية فاضي شوية، ام كنت متوقع هذه الضجة لأغنية اخري؟

_ انا دائما أستمع لـ رأي من حولي بخصوص أعمالي، فبعد تنفيذي للأغنية، قمت بإسماعها لأشخاص من الدائرة القريبة مني، و رأيهم أوحى لي بإن الأغنية ستحقق نجاح كبير، و هذا ما حدث بالفعل، الحمد لله.

هل ركزت اهتمامك على اغنية فاضي شوية لذلك حققت كل ذلك النجاح؟

_ تركيزي كان مع الألبوم ككل، و اجتهدت بقدر ما أستطيع، و قدمت أفضل ما لدي في جميع الأغاني على مستوي الأفكار و الكلمات و الالحان و التوزيع و التصوير ، :"فعملت اللي ربنا قدرني عليه في ظل الظروف و المعوقات الموجودة".

ما هو سبب اطلاق الاغاني بشكل ثنائيات؟

_ كان ذلك رأي شركات التسويق، و لكن انا من جيل الالبومات ، فكنت حريص جدا على وجود إحساس و وحدة الالبوم، و الحمد لله نجحت في ذلك بطريقة التسويق التي أتبعناها، و في نفس الوقت استطعنا مواكبة السلوك الجديد للجمهور في طريقة استماعهم.

ما سر تركيزك على القضايا و العلاقات الإنسانية و الاجتماعية في اغانيك، و هل ستغير لنوع جديد؟

_ اقوم دايما بالتركيز على الأحاسيس و الأفكار التي تكون بداخلي، بغض النظر عن المسمى، و الالبوم الجديد متنوع جدا، اي به أفكار كثيرة و مختلفة، فأنا لا أقوم بالتركيز علي لون معين، بل أغني ما أشعر و أحس به.

ما سر نجاح الالبوم من رأيك؟

_ التوفيق من الله رقم واحد، رقم2 أننا حاولنا أن يكون لدينا مشاعر صادقة، تلمس الناس و تعبر عنهم،و كثير من الناس قدرت المجهود الذي قمنا به و الأفكار المختلفة التي قمنا بتقديمها، و هذا بالتأكيد يشجعني على الاستمرار فيما اقدمه، حيث يكون في الأغلب عكس السوق السائد.

حدثنا عن مشاركتك بمهرجان إفران الموسيقي، و تمثيلك لاسم مصر في المغرب.

_ كانت مشاركة جميلة جدا، و الحمد لله كان تمثيل مشرف لاسم مصر، و رد الفعل كان اكثر من إيجابي عند الجمهور المغربي، و اتمني في 2021 مقابلة الجمهور المصري و العربي في كل مكان في العالم.

ماذا عن جديدك و مشاريعك القادمة؟

_ حاليا انتظر رجوع حركة السفر حتي استأنف مشروع برنامج (ريمكس)، و سأبدأ في التحضير للحفلات، غير ذلك لا يوجد مشاريع بسبب أن تجربة الالبوم تكون مجهدة جدا و تستهلك شغل كثير جدا.