جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 01:39 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث تصادم دامي في البحيرة: 25 عاملًا مصابًا في تصادم سيارة نقل وميكروباص بطريق التحدي – النجاح عجز توريد 14 مليون جنيه.. مياه الفيوم تحيل 57 محصلا للنيابة العامة مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط

أول تحرك برلماني تجاة حوادث غرق مراكب الصيد

أرشيفية
أرشيفية

تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواتب، بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي، رئيس البرلمان، بشان عدم وجود رقابة على عدد كبير من المراكب التي تقوم بجولات تنزه بحرية ونيلية.

وقالت سلامة، خلال طلب الإحاطة الخاص بها، إن الحادث المؤسف الذي وقع خلال الأيام القليلة الماضية فيما يتعلق بغرق مركب " صيد " استقله نحو 20 فرداً بينهم نساء وأطفال بغرض " التنزه" في رحلة ببحيرة الهوارية غرب محافظة الإسكندرية مساء يوم الاثنين 22 فبراير 2021، ما هو إلا إمتداد لسلسه من حوادث الغرق التي لا نلبث شهور بل واسابيع حتى نسمع عن وقوع واحدة منها .

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن السبب الرئيسي وراء هذه الحوادث ماهو إلا بسبب غياب الدور الرقابي للجهات المختصة على تصاريح وتراخيص تلك المراكب، حيث يستغل عدد من اصحاب مراكب الصيد في المواسم وغيرها رغبة بعض السادة المواطنين في التنزه البحري أو النيلي للقيام بتلك الجولات. وأشارت البرلمانية إلى أنه لا يستطيع المواطن العادي التفرقه ما بين المراكب المخصصة للصيد والاخرى المخصصة للتنزه فيدفع حياته وحياة أسرته ثمناً لغياب دور الأجهزة الرقابية جشع ضعاف النفوس من أصحاب تلك المراكب، مؤكدة أن الأمر لا يتعلق فقط بغياب التراخيص أو التصاريح وإن كان بالطبع أمر في غاية الأهمية وإنما يتعلق أيضاً بغياب الدور الرقابي للأجهزة التنفيذية على تلك المراكب من حيث نوعها وصلاحيتها للإبحار وسعة الحمولة الخاصة بها والغرض منها .

وطالبت النائبة، الحكومة بالتدخل السريع والفوري من أجل الوقوف على أبعاد وملابسات تلك الأزمة المستمرة من أجل وضع حل رادع وحاسم ومحاسبة كل من أخطىء أو تهاون في حياة سلامة السادة المواطنين وتقنين أوضاع تلك المراكب بشكل سليم .

تعرف على نشاط جامعة القاهرة في أسبوع