جريدة الديار
الأحد 6 يوليو 2025 01:19 مـ 11 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل: 8 إجراءات عاجلة اتخذتها ”شركة أديس” لتعويض أسر العاملين ضحايا حادث غرق ”أدمارين 12 ” في خليج السويس شركة “’ Madico” الأمريكية تكرم البنك الأهلي ”النواب” يناقش مشروع قانون الترخيص لـ«سنتامين» باستغلال الذهب فى منطقة «السكرى» لمدة 30 عاماً وزير الكهرباء يترأس اجتماع موسع مع رؤساء شركات التوزيع .. فى الثانية ظهرا المحافظ يحيل مدير جمعية الإصلاح الزراعي بدميرة للتحقيق لعدم تواجده وتعطيله أعمال صرف الأسمدة للمزارعين محافظ الدقهلية يستوقف سيارة توزيع أنابيب بوتاجاز ويشدد على الالتزام بالأوزان والمعايير وزير الري يتابع موقف مشروعات حماية الشواطئ المصرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط تفاصيل الجولة الصباحية المفاجئة للمحافظ اليوم بمخابز بمركزي المنصورة وطلخا تموين دمياط: تحرير ٣٩٠ محضر للمخالفين خلال حملات أطلقتها التموين الفترة الماضية عمليات منسّقة للقوات الصومالية ضد حركة الشباب الإرهابية في «موقوكوري» و«بكول» وتسقط قياديين بارزين” ريال مدريد يواصل انطلاقته نحو التتويج قيمـــــــــة استمارات النجاح للشهادة الاعدادية والثانوية العامــــــة والدبلومات الفنيــــــــــــة

ليلى الطيب تكتب من الجزائر: على قيد حلم مستعر

ليلى الطيب
ليلى الطيب

من ذا يجيب..؟!

حين يسألني :

متى يتمزق فستان الانتظار ؟!!.

متى يصل الرّمق الأخير لخصر اللقاء ؟

أمجنون هو ليكفر بالشهد ؟

.. أين كنتُ؟..

حين ارتشفت عشقه كالوليد على حافة الطّلق ..

اتحدّث عن رجل فتح ازرار فستان ليلي خلف رداء الحلم

رجل يذيب الشهد من شفتي في شفتيه رجل يداعب المساء لتكشف النجوم عن نهدها

بعبق الفجر هل من جوابٍ...؟!!

‏كقطعة سكر نادمته السهر

ذاك الثغر دعاني

من أجل عناق

يا لثقل الخطوات

ضلّ الجواب

لستُ أنا من نطقْ --

تثاءب الليل ..

عذرا لم آتِ لأتودد

تَرتبك شفاهي

في ساعة بكاء

قال : كفكفي دمعكِ

اهديك معطفي

لم تجادلينني؟..

وانت تذوبين ياليتك تعلمين

معذور أنا

البارحة في الحُلم كنت معي

بسراب الهوية،

قلت:

بلسمي فك الازرار

قال عذرا يا أنتِ من أين أبدأ

وفي ثغري عطر ‏تأوه ليله

ليسعل الانتظار آهة التعب

ويلتمس الدفء بعناق

تراقصت لارسم حبا

على دفتر الصباح

وأكتب فيه بلا وجل أو حياء

أعددت قافية على صدرٍ ثَمِل