جريدة الديار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 01:34 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية يتابع أعمال غلق لجان التصويت في اليوم الأخير من الجولة الثانية لانتخابات مجلس النواب من مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يؤكد دعم نشر ثقافة الاستزراع السمكي بمحافظة مطروح تحت شعار تربة سليمة لمدن صحية .. كلية الزراعة بجامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للتربة مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بـ”عمان” يعتمد مشروع ”مودة” كتجربة وطنية رائدة لدعم وتمكين الأسرة مستشفى طب الأزهر بأسيوط ينظم يومًا علميًّا مشتركًا لمناقشة الوقاية من عدوى الجروح بعد العمليات المجلس القومي للمرأة بالدقهلية يناقش المبادرة الوطنية معًا للقضاء على االغرم للتوعية وحل الأزمة قطاع المعاملات الإسلامية بالبنك الزراعي يشارك في منح تمويل لشركة المراسم بنك مصر يطلق تمويل إكسبريس للأطباء حتى 8 مليون جنيه لدعم القطاع الطبي مدة اجازة نصف العام 2026 في المدارس لطلاب ”النقل والإعدادية” الخارجية الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين ليست أعمالا فردية بل إرهاب دولة منظّم كأس العالم 2026 يكسر الأرقام القياسية بمكافآت مالية غير مسبوقة نجم برشلونة ليس الأول.. رصاصة طائشة وهجوم مسلح ينهيان أحلام نجوم الكرة

جمالة شحاتة: ثورة 1919 ستظل الثورة الأم وفخر الجميع والمعبر الحقيقي عن نضال ووطنية الشعب المصري

قال جمال شحاتة أمين صندوق مساعد حزب الوفد، وعضو الهيئة العليا بالحزب، إن ثورة 1919 والتي تمر الذكرى 102 لها، رسخت لمفهوم الوطنية الشامل والمتكامل، من حرية ومواطنة ودفاع عن الوطن وإدراك الدور الحقيقي للفرد بالمساهمة في بناء الدولة وتعزيز قوة المجتمع من الداخل وفي الخارج وردع أية محاولات للنيل منه.

وأوضح شحاتة أن هذه المبادئ التي رسختها ثورة 1919، أكدت أن الأمة هي مصدر السلطات، بكفاح الشعب ورفضه للرضوخ للمستعمر، مضحيًا بدمه ونفسه وماله من أجل الحرية، فكان هتاف «نموت نموت وتحيا مصر»، وكان الشهداء من الصغار والكبار رجالًا ونساءًا، شيوخًا وشبابًا، ومن ثم كان الاستقلال الوطني بنضال حقيقي من الشعب.

وأضاف أمين صندوق حزب الوفد، أن هذه الثورة التي ولد من رحمها حزب الوفد، وخلدت في صفحات التاريخ أسماء وطنية سُطرت حروفها بالنور والذهب، مثل «سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وعلي باشا شعراوي وعبد العزيز باشا فهمي، وحمد باشا الباسل، وهدى شعراوي وصفية زغلول»، وغيرهم الكثير والكثير ممن كان لهم البصمة البارزة في دعم قرارات الشعب وفرضها على العالم.

وأردف شحاتة، أن ثورة 1919 كانت سببًا في خروج دستور 1923 أعظم الدساتير في العالم، وكانت سببًا في مجانية التعليم، وازدهار الاقتصاد المصري، ونشأة حياة نيابية هي الأقوى في تاريخ مصر، فضلًأ عن النقلة النوعية في مجال الفن والأدب والثقافة، وتحرير المرأة من قيودها التي فُرضت عليها، لذا فستظل هي الثورة الأم في العالم كله، التي ضرب مثلًا كبيرًا وعريقًا في تحديد مصير وطن، تاركة آثارها على مدى الأجيال ليفتخر بها الصغير والكبير.

وأشار إلى أن ما حدث نتيجة ثورة 1919 الوحدة الوطنية فأول من زرع التلاحم الشعبي وكان شعار الوفد الهلال الذي يحتض الصليب ومازلنا نتمسك بأن يكون الهلال والصليب هو الشارع للأبد، لقد خلقت ثورة ١٩١٩ حراكا فكريا وأدبيا وفلسفيا وفنيا واسعا، ومهدت السنوات التى تلتها لظهور حركات مجتمعية جديدة قومية عمقت عقود التجربة الديمقراطية الليبرالية.

وتابع: وبهذه المناسبة، لا يمكن أن اقتصر بتهنئتي للوفدين فقط، إنما أوجه تحياتي وتقديري وخالص التهاني لشعب مصر الكريم الأبي، الحامل لجينات الوطنية والدفاع والحفاظ على أرض هذا الوطن منذ قبل الميلاد وحتى الآن.