جريدة الديار
الإثنين 6 مايو 2024 03:38 مـ 27 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

قراءة في مباريات دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا|تقرير

أسفرت مباريات من دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عن تأهل 8 فرق من أقوي فرق القارة الاوروبية في كرة القدم،حيث وضحت الصورة كاملة لهوية الفرق الثمانية التي تأهلت للدور الربع النهائي من البطولة. 

وفي هذا التقرير قراءة لمباريات دور، الستة عشر واهم جاء فيها من احداث وكواليس من كافة النواحي.

المدربون الألمان يتألقون

كشفت مباريات دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا عن تأهل 4 فريق يقودها مدربين ألمان إلى الدور الربع النهائي من البطولة، فنجح الالماني هانز فليك مدرب البايرن في مواصلة مسيرة الدفاع عن اللقب بنجاح مع ​بايرن​ ميونيخ بعد تخطي فريق لاتسيو الايطالي،كما قاد المدرب الالماني توماس توخيل مع فريقه الإنجليزي ​تشيلسي​ لتخطي عقبة أتلتيكو مدريد الإسباني ونجح الالماني يورجن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي من التغلب على لايبزيج تحت قيادة الألماني جوليان ناجلسمان ذهابا وايابا بنتيجة 4-0، وعبر فريق بوروسيا ​دورتموند​ بقيادة مدربه الالماني إيدين تيرزيتش فريق إشبيلية الإسبانية وهذا بكل تأكيد يعكس مدى نجاح المدربين الألمان وامتلاكهم للقدرات الفنية العالية خاصة أن نهائي العام الماضي كان قد جمع بين بايرن ميونيخ ومدربه الألماني فليك و​باريس سان جيرمان​ ومدربه الألماني أيضا توخيل وبالتالي السيطرة الفنية الألماني ليست وليدة اليوم.

 الفرق الإيطالية تودع المسابقة مبكرا

فشل ممثلو الكرة الإيطالية الثلاثة في حجز أي بطاقة للدور الربع النهائي. حيث فشل حامل لقب الكالتشيو فريق يوفنتوس في قلب تأخره أمام ​بورتو​ البرتغالي في فشل جديد أوروبيا لليوفي ونجمه كريستيانو رونالدو. أما أتالانتا فكان من المتوقع أن يعاني أمام ريال مدريد فخسر ذهابا وإيابا وودع البطولة بعدما حاول للعام الثاني على التوالي الوصول إلى الدور الربع النهائي. أما فريق العاصمة الإيطالية لاتسيو، فلم يكن هناك أي مفاجأة في مواجهته مع حامل اللقب بايرن ميونيخ الألماني وهو حاول قدر استطاعته لكن التأهل أمام فريق قوي بحجم البايرن لم يكن بالأمر السهل إطلاقا.

ريال مدريد ممثلاً وحيداً للكرة الإسبانية

أصبح ريال مدريد الممثل الوحيد لكرة القدم الإسبانية في المسابقة الأوروبية العريقة بعدما تمكن من تجاوز عقبة أتالانتا الإيطالي ذهابا وايابا في مواجهتين تمكن فيهما المدرب زين الدين زيدان من استخراج الأفضل من لاعبيه رغم بعض الإصابات والغيابات ليصل للدور الربع النهائي في سعي منه لاستعادة اللقب الذي غاب عنه آخر سنتين. وفشل برشلونة في القيام بريمونتادا أمام باريس سان جيرمان ولم يعود خسارته 4-1 في مباراة الذهاب فاكتفى بتعادل إيجابي1-1، أما متصدر الليجا حاليا، أتلتيكو مدريد فخسر أمام تشيلسي ذهابا وإيابا مع أداء سلبي فاجأ الكثيرين رغم أن تشيلسي فريق قوي ومنظم لكن أتلتيكو كان عليه أن يقدم أداءا أفضل.

بورتو البرتغالي وطموح البطولة

أصبح بورتو يحلم بتكرار ما فعله عام 2004 حيث أحرز لقب البطولة آنذاك تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على حساب موناكو الفرنسي إذ بعد استبعاد يوفنتوس من السباق والإطاحة به خارج البطولة، ظهر بورتو بشكل منظم للغاية من الناحية التكتيكية مع قوة دفاعية وصلابة تكتيكية واضحة المعالم تحت قيادة المدرب البرتغالي سيرجيو كوينسيساو. ويعلم بورتو أنه الفريق الأقل حظوظا في دور الثمانية والخصم الذي يتمنى الجميع مواجهته لكن الواقع هو غير ذلك فبورتو سيلعب دون أي ضغوط فلا أحد يطالبه بشيء

بورتو سيكون قادرا على الإطاحة بأي خصم خاصة في نظام مواجهتي الذهاب والإياب إذ يملك الفريق كل الأسلحة التي تخوله لذلك وفي حال وقف الحظ بجانبه، فليس من المفاجئ أن نراه في المربع الذهبي للبطولة.

ليفربول يواصل التألق أوروبياً

 تراجع ليفربول كثيرا في مسابقة البريميرليج واصبح مهددا بعدم التواجد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وكانت مواجهة لايبزيج والتأهل عبره لدور الثمانية بمثابة مسح أحزان حيث قدم أداءا جيدا ومقنعا، أما مانشستر سيتي فهو يخوض موسما مثاليا حتى الآن وتجاوز من دون أي صعوبات تذكر بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني وهو الآن يعول على ما هو أبعد من ذلك أي الوصول للمباراة النهائية وتحقيق الحلم بإحراز اللقب أما تشيلسي فهو فاز على أتلتيكو مدريد الإسباني بأداء مقنع للغاية واستحق الوصول بجدارة لدور الثمانية.