جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 03:33 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة لاختبار عدد من المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها «الادمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية دمياط: حملات تضبط ٥ طن ونصف مجزءات دواجن متغيرة الخواص بإحدى المجازر بالزرقا ترامب يكشف عن معرفته بمكان خامنئي: تصريحات مثيرة في ظل التصعيد مع إيران الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران: حسابات الانخراط العسكري وتبعاته دعم أمريكي لإسرائيل: طائرات خزانات الوقود تُحشد في المنطقة لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة إسرائيل تعترف بمشاركة بطاريات ثاد الأمريكية في اعتراض الصواريخ الإيرانية إيران تعرب عن امتنانها لمصر بعد بيان التضامن الإسلامي اغتيال علي شادماني: ماذا يعني لفصائل المقاومة في المنطقة؟ حادث غرق مروع في قنا: مصرع طالبين إعدادي في ترعة العقب

ماهي أهمية الطحالب بشكل عام للبيئة ولاستمرارية الحياة على كوكب الأرض؟.. خبير يوضح

خبير: الطحالب تنتج 90% من الأكسجين على الأرض.. وكيلو الأسبيرولينا يساوي فائدة طن من الخضروات والفاكهة


كشف الدكتور أشرف حنفي أستاذ الميكروبيولوجي وخبير الطحالب، عن أهمية الطحالب بشكل عام للبيئة ولاستمرارية الحياة على كوكب الأرض

وأكد خلال لقائه بالإعلامي شعبان بلال في برنامج من سيزرع المليون المذاع على قناة الحدث اليوم كل جمعة، أن الطحالب كائنات مائية تعيش في البحار والمياه العذبه وتكوينها بسيط ولا يوجد لها ساق أو جذر أو زهور وتركيبها الحيوي بسيط وتتكون في اغلبها من خليه واحدة وتتنوع بين الألوان الأحمر والأخضر والأزرق، وتتغذى على الضوء وتحوله إلى كاربوهيدرات وتنتج الاكسجين وهى مسئولة عن انتاج 90% على الاقل من الاكسجين في الجو.

ولفت حنفي إلى أن الطحالب كانت تتكاثر في الأراضي الرطبة على الكوكب قبل ملايين السنبن وتعمل على عملية البناء الضوئي ونتيجة وجودها في المناطق الرطبة فقد ساهمت بالنصيب الأكبر من الأكسجين الذي طغى على الاشعة الكونية الضارة وبالتالى بدأت الحياة على الارض

وبخصوص طحالب الاسبيرولينا فأكد أنها تنتمى للطحالب والخضراء المزرقة وتم اكتشافة عام 1962 على يد طبيب فرنسي بعد ملاحظته دخولها كمكون أساسي في غذاء قابئل متعددة في الغابات الرطبة بأمريكا الجنوبية والمكسيك، موضحا أن منظمة الصحة العالمية بعد إجراء أبحاث مختلفة ومتععدة على الاسبيرولينا صنفتها كغذاء القرن، خاصة أن الوحدة من الاسبيرولينا تساوي ألف وحدة من الخضروات والفواكه من حيث الفوائد والعناصر الغذائية، أي أن كيلو جرام من الاسبيرولينا يساوي طن من الخضروات والفاكهة في القيمة الغذائية.