جريدة الديار
الجمعة 27 يونيو 2025 07:57 صـ 2 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أبرز الأماكن الأثرية السياحية في محافظة البحيرة

محافظة البحيرة
محافظة البحيرة

محافظة البحيرة، بتاريخها الوطني وتراثها المعماري والزخرفي الفريد، والذي تعتبر متحفا مفتوحا للعمارة الإسلامية، فهناك العديد من المدن بالمحافظة وفهناك مدنية رشيد التي تعتبر ثانى أكبر مدينة تجمع الآثار الإسلامية بعد القاهرة والتي تحتوي على مساجد تحوي نقوشا كتابية ترجع إلى الفتح الإسلامي لمصر عام (21 هـ /641 م).

قلعة قايتباى

ن

القلعة الموجودة في مدينة رشيد، بناها السلطان المملوكي، الأشراف قايتباى، وهي عبارة عن بناء مستقل طوله 60 متر، وعرضه 50 متر، وسمك أسواره 4.5 متر، تعتبر من أشهر الأماكن الأثرية في المحافظة.

ي

فنار رشيد يعد واحدا من أهم المعالم السياحية والأثرية في البحيرة، فهو يمثل نموذجا فريدا لتطورعمارة القرن الـ 19 برشيد، وتم إنشاؤه عام 1869، ضمن 4 فنارات، هو، وفنار آخر في البرلس، والثالث في دمياط، والرابع في مدينة بورسعيد، وذلك لإرشاد السفن على ساحل البحر المتوسط؛ بسبب إقتراب موعد تشغييل قناة السويس. قصر الملك فاروق بإدفينا هو عبارة عن استراحة خاصة بالخديوي إسماعيل، حولها حفيده الملك فؤاد الأول إلى قصر ملكي على الطراز الإيطالي، وحشد فؤاد كميات هائلة من الكتل الخرسانية الفرعونية لبنائه، وصمم أرضياته من الباركية الإيطالي المنقوش، وتزينت حديقته بعدد كبير من الأشجار النادرة المهداة للملك فؤاد الأول وابنه الملك فاروق.

قناطر إدفينا

س

قناطر إدفينا، هي الممر الرئيسي الذي يربط بين محافظات كفر الشيخ والبحيرة والإسكندرية، وتقع عند نهية إدفينا، برشيد، محافظة البحيرة، وهي القناطر الوحيدة التي تحجز مياه نهر نيل فرع رشيد عن مياه البحر المتوسط.

منزل عرب كلى "متحف رشيد القومي" 22 منزلا من المنازل الخاصة الأثرية التي لم تزل قائمة حتى اللحظة أشهرها متحف رشيد القومي، الذي ترجع ملكيته الي عرب كلي، محافظ مدينة رشيد في القرن الـ 18 الميلادي، وإعتبرته المحافظة متحفا قوميا لها تخليدا لذكرى إنتصار أهالى المدينة على حملة "فريزر"، والمنزل يتكون من 4 أدوار، ويضم مقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التى خاضها ضد المُستعمر الفرنسى والإنجليزى، ويتضمن وصورا للمعارك وللحياة الأسرية، والصناعات الحرفية والشعبية، ومخطوطات، وأدوات للحياة اليومية، بالإضافة إلى نسخة من حجر رشيد الذى كشف عنه في رشيد عام 1799.

ي

مسجد الجندي هو ثالث المساجد اتساعا فى رشيد، وأقام هذا المسجد وأنشأه الأمير محمد الجندى، عام 1730 ميلادى، وللمسجد ابواب ثلاثة من جميع الجهات ماعدا الجهة القبليه، ويعتبر المسجد من المساجد الأثرية، وبنى على هيئة قباب من الطوب تقوم على 39 عمود ليست كلها على شكل واحد مكون من عدة قطع من الجرانيت.

ي

مسجد دمقسيس هو مسجد معلق، يقع فى مدينة رشيد، تم إنشاؤه عام 1714 على يد صالح أغا دمقسيس، الذي تقول العديد من الروايات إنه كان تاجراً عثمانياً استقر به المقام في رشيد، ويرجع تسمية المنزل بالمعلق بسبب تشييده فوق عدد من المحال التجارية التي كان يملكها دمقسيس، وهو ما يميزه حتى اليوم عن غيره من مساجد المدينة التاريخية، حيث يصعد إليه المصلون عبر بضع درجات قبل أن يصلوا إلى الباب الرئيسي للمسجد، ولايزال يشغل الطابق الأرضي منه عدد من الدكاكين القديمة التي كانت مخصصة لتجارة الغلال في الزمان البعيد.