جريدة الديار
الثلاثاء 8 يوليو 2025 08:32 مـ 13 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مشاركة محافظ الدقهلية ونائبه في الحفل الختامي لاتفاقية الاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة غير النظامية رئيس البنك الزراعي يلتقي البابا تواضروس لتعزيز التعاون والتوسع في تمويل مشروعات الأديرة منظمة ” الفاو ” تجتمع بزراعة البحيرة لمناقشة كيفية تنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقرى المستهدفة محافظ الوادي الجديد يبحث آليات عمل منظومة ميّكنة صندوق استصلاح الأراضي اندلاع حريق هائل بمصنع بالمنطقة الصناعية بدمياط الجديدة تصريح ناري جديد على العملية العسكرية المركبة التي نفذتها المقـاومة الفلسطينية في بلدة بيت حانون مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء إقلاع جميع الرحلات الجوية التي تأثرت بالعطل المفاجئ الذى طرأ على شبكات الاتصالات والإنترنت وزير التموين يؤكد انتظام صرف الخبز المدعم للمواطنين بجميع محافظات الجمهورية بصورة طبيعية وبكفاءة تامة رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلة يهدي مدير أمن أسيوط درع جامعة الأزهر لجهوده في خدمة الجامعة أسعار الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري بالبنوك المختلفة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقد مبنى سنترال رمسيس ويتابع جهود استعادة خدمات الاتصالات المتأثرة بالحريق

«يشار حسن» : «المحمل الشريف له أهمية كبيرة من حيث الأهمية الدينية والتاريخية»

قال اللورد ياشار حسن حلمي ان قيمة المحمل الشريف، لاهو أهمية كبيرة من حيث الأهمية الدينية و التاريخية لافتًا أنه في عهد السلطان بايزيد الأول كان يضم المحمل 80 ألف قطعة من الذهب الخالص والملابس والأقمشة من الحرير ليتم توزيعها على خدمة الحرمين الشريفين وليستفيد منها الفقراء، لذلك فإن المحمل الشريف يحمل قيم المودة والمحبة والإخاء والصداقة بين الشعوب.

أشار أن المحمل النبوي الشريف هو هودج مغطّى بعدة قطع من القماش المزخرف بالآيات القرآنية، كان يُحمل على جمل خاص ضمن موكب خاص مع قافلة الحج. ويحوي هذا المحمل أستار الكعبة المشرفة (الكسوة)، وهدايا ذات قيمة عالية للحرمين الشريفين، وصرة سلطانية كبيرة (كمية من الأموال) تحتوي على قطع ذهبية كثيرة ومجوهرات كريمة، توزّع على أهل الحجاز، وتصرف على إصلاح طرق الحج وموارد الماء وإعمار مكة المكرمة والمدينة المنورة ومرافق الحرم النبوي الشريف. 

واضاف أنه سمي المحمل النبوي الشريف لأنه في الأساس هدية الخلفاء إلى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وإلى أتباعه المسلمين في الحجاز، وخاصة في الحرمين الشريفين، ويستفيد منه الحجاج والمعتمرون.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي شهدتها مكتب الاسكندرية بأستلام المحمل الشريف (الهودج) بحضور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية و محافظ الاسكندرية للواء محمد الشريف و سفير السعودية لدى القاهرة و عدد من ممثلي التواب و الكنيسة و الاوقاف