جريدة الديار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 01:15 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كامل تصريحات وكيل وزارة التموين بالدقهلية تعقيبا علي جهود الحملات الرقابية خلال ثلاثه ايام وتحرير ٣٤٠ مخالفة الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة إف 35 إسرائيلية للمرة الرابعة طهران تحت الصدمة: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد نائب محافظ دمياط تستقبل دفعة من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية السفارة البريطانية في القاهرة تُطلق حملة ”النمو الأخضر” لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال المناخ ”قبيصي” يشهد تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم - صيف ۲۰۲۵ تصعيد خطير في الشرق الأوسط: ترامب يدعو إيران إلى التحرك الفوري تنويه مهم من محافظ سوهاج بخصوص بعض المعلومات حول حالات غش او محسوبية للبعص الثانوية العامة، ووساطة ومحسوبية سحر إمامي تعود إلى الشاشة بعد ثوانٍ من الهجوم الصاروخي نتنياهو: لا نستبعد اغتيال خامنئي في ظل التصعيد مع إيران إيران تعلن عودة البث بعد استهداف مقر الإذاعة والتلفزيون روسيا: أي استهداف لمحطة بوشهر النووية قد يكون له عواقب خطيرة

خطبة عيد الأضحى بالمنيا وتجسيد معاني الفداء والتضحية

شهدت مساجد محافظة المنيا توافد المصلين وسط أجواء من الفرحة والبهجة، وأدوا صلاة العيد، ثم توجه عددا كبيرا منهم للحدائق المفتوحة والأندية الشاطئية من أجل الاستمتاع بها في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

صرح فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة أوقاف بالمنيا إنه تم إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتعقيم المساجد وتهيئتها على أكمل وجه لإقامة شعائرصلاة عيدالأضحى المبارك، ولم يسمح بإقامة صلاة العيد بالساحات والزوايا والسرادقات.
وقد ألقى فضيلة الشيخ أسامه عابد خطبة العيد بمسجد الرحمن بقرية منسافيس وتحدث أن في العيد الكثير من معاني الفداء والتضحية، أهمها ما كان من خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام، حين رزقه الله تعالى بإسماعيل عليه السلام، بعد أن بلغ من الكبر عتيًا، ثم رأى عليه السلام، في منامه أنه يذبح ولده الوحيد بعد أن بلغ معه السعي، وأصبح قرة عين أبيه وسنده.
وأضاف أيضا أنه من ذلك الحين والأضحية شعيرة عظيمة، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (ضحوا فإنها سنة أبيكم إبراهيم)، والأضحية فيها توسعة على النفس والأهل، وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء، والتصدق على الفقراء والمساكين، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم ) (ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله (عز وجل) من هراقة دم، وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع م الله ( عز وجل) يمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسا) .