ساره وكامبا والفنون الشعبية بين الموروث والتنمر
كتب الفنان و الكاتب الصحفي ناصر عبد الحفيظ منشورا عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك قائلاً "منذ سنوات إلتقيت بمصمم الإستعراضات كامبا وزوجتة الفنانة الشابة سارة مصطفى رأيتهما نموذجان يمتلكان من الموهبة و الرشاقة والطاقة والحيوية والإبداع رصيد كبير إختارا سويا الطريق الصعب للنجاح في مهنة مهمتها الأساسية الحفاظ على الموروث والفلكلور وتقديمه للعالم بالشكل الذي يليق وتاريخ مصر يعجبني فيهم مواجهتهم للسخافات التي ترتقي إلي التنمر سويا والرد عليها بالعمل ثم العمل تابعتهما في حفلات عدة بالعواصم العربية تحت قيادة فارس المسرح الإستعراض المخرج عادل عبده تارة أو من خلال تجارب فنية قدموها للتعريف بامكانياتهم والتي أهلتهم للتعامل مع كبار المؤلفين و المخرجين كان آخرها مشاركة سارة مصطفى كممثلة في العرض الطقسي الناجح الطوق والأسرة لمؤلفة الكاتب الكبير سامح مهران والتي جسدت من خلالة نموذجا للفتاة المصرية القروية بنعومة وروعة آداء كشفت عن طاقاتها كممثلة إلى جانب قدراتها كراقصة ومدربة وعضوة في الفرقة القومية للألات الشعبية
شاهدتها في عدة أعمال بعدها آخرها تغريبة بنت الزناتي وقبلها عرض فيسبوك للمخرج المتألق عبدالمنعم محمد اهم أبناء شيخ المخرجين الراحل حسن عبدالسلام
وفي الوقت الذي تحقق فيه سارة نجاحاتها يستكمل زوجها مصمم الإستعراضات كامبا نجاحاته بعد الجولات التي شاهدتها له في صلالة ومسقط وعدة مهرجانات لم يوقفه عنها الشهور الماضية سوي إصابة تعرض لها الزمته الفراش ومنحته الفرصة ليقرأ مشهد المحيطين من حوله ويكتشف الداعمين له والمحبين لطموحاته و أماله وأسرته الفنية الصغيرة عددا َالكبيرة احتراما وتقديرا لفريق عمل يحترم موروثه وفلكلوره والمهنه التي قرر أن يسخر جهدة ووقته ليحقق ذاته.
