أستاذ علم النفس: السوشيال ميديا دجال العصر و أحد أسباب تصاعد العنف

صرحت د رحاب احمد العوضى استاذ بعلم النفس لموقع الديار المصرية ان العنف الاسرى يختلف عن عنف الشارع فإن العنف الأسرى غرضه من الأساس هو فرض سيطره أحد الأطراف على الآخر و لكن ليس بغرض القتل او الأذى على عكس عنف الشارع الذى يعتمد على  فى الاساس على الأذى و احيانا بغرض القتل و يحدث ذلك بالأخص فى الأماكن العشوائية لكى يتباهوا بفرض السيطرة لذلك يكون العنف متبادل .

و أضافت أن سبب العنف الأسرى هو

1-عدم تفاهم الطرفين و فقدان الحوار الأسرى 
2-تدخل الأهل
3-الاستفزاز بين الطرفين و خروج أحدهم عن السيطرة 
4-عدم وجود قدوة 
5-الضغوط الاجتماعيه و النفسية و الماديه و ايضاً من اسباب العنف الأسرى هى عدم اختيار الأوقات المناسبة للمناقشه فمثلا انتظار الزوج فى عودته من عمله الى المنزل ثم تبدأ الزوجه فى مناقشات مع الزوج أو التحدث فى وقت متأخر من اليوم تلك الأشياء يمكن ان تولد العنف .

وعند سؤال د رحاب عن دور السوشيال ميديا و اتخاذها كوسيله لعرض المشاكل الزوجيه اجابت قائله ان السوشيال ميديا دجال العصر انها السبب الرئيسى فى وصولنا للاضمحلال و و تردى الاخلاق الذى ازداد فى الاونه الاخيره فان عرض المشاكل الاسريه على السوشيال ميديا او فى البرامج التلفزيونيه لا يحل شيئا على العكس يعقد الامور اكثر فهناك من هم مهوسون بالسوشيال ميديا لكسب التعاطف او المشاهدات موضحه ان القاضى لا يعتمد على التعاطف فى حكمه ولكنه يعتمد على الدلائل و البراهين الواضحه و الصريحه لذا فان استخدام السوشيال ميديا فى تلك الحالات ما هو الا عرض الفضائح لكسب المشاهدات لا اكثر.

لذا الزواج ما هو الا شراكه بين طرفين اما ان تبنى على حب و تفاهم او تبنى على عنف ينتج عنه كارثه مشيره الا ان يجب ان نتعلم من كل هذة التجارب القاسيه والا سوف نصبح كل يوم على كارثه جديدة فقبل اتخاذ قرار الزواج يجب ان يكون هناك خطه محكمه و اساسيات يجب ان يعلمها كلا من الطرفين الزوج و الزوجه و عدم تخلى كل طرف عن حقوقه وواجباته اى اذاحدث و تعامل الزوج مع الزوجه بعنف يجب ان تأخذالزوجه موقف جاد فى تلك الحاله و يجب تليم الزوجين كيفيه ادارة الغضب و ايضا فكرة الانجاب يجب وضع اسس له فمثلا لا يمكن الانجاب الا بعد سنة من الزواج لكى تتيح للطرفين معرفه بعضهم البعض جيدا و بعد الإنجاب يجب الانتظار بعد خمس سنوات على الاقل للإنجاب مرة اخرى مشيره ايضا ان نحل ازمه عنف الشارع بوضع قانون رادع و تغليظ العقوبات و حل ازمه العنف الأسرى بتقديم برامج تلفزيونيه فى كيفيه تأسيس حياه مبنيه على التفاهم و المشاركه فان عنف الشارع هو ظاهرة بينما العنف الأسرى  ما هى إلا حالات فرديه.