جريدة الديار
الإثنين 8 ديسمبر 2025 06:53 مـ 18 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الدجل والاحتيال: القبض على شخص يزعم قدرته على العلاج الروحاني بالإسكندرية أحكام متفاوتة في قضية الفعل الفاضح بطريق المحور: براءة ومحكوميات بالحبس ضبط العامل والعصا الخشبية المستخدمة في التعدي على سيدتين بدمياط الحكومة والبنك المركزي يعملان معًا لضمان استدامة المؤشرات الإيجابية للاقتصاد المصري التعليم الفني المصري يخطو نحو العالمية: شراكات مع 8 دول لرفع جودة التعليم التصريح بدفن القضاة الأربعة ضحايا حادث تصادم المنيا بعد التعرف على هويتهم المحافظ يتابع جهود التعامل الفوري مع سقوط الأمطار ورفع أي تجمعات للمياه بالشوارع سيرا على الاقدام في شوارع المنصورة محافظ البحيرة توفر رعاية صحية مجانية لأهالي عزبة التسعين: قافلة طبية تضم 250 حالة بنك مصر يعزّز فرص الاستثمار لعملائه ويقدّم مزايا تنافسية عبر صناديق الاستثمار في الأسهم رئيس الوزراء يؤكد استمرار جهود الدولة لإتاحة المزيد من مدخلات صناعة الدواجن وتوفير اللحوم بالأسعار المناسبة شيخ الأزهر يستقبل السيدة سعيدة ميرزيوييفا رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهوريَّة أوزبكستان ويتفقان على تعزيز العمل لحفظ التراث الإسلامي ضبط 620 كجم من الأغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي في حملات رقابية بالبحيرة

الإنشاد الديني في جنوب مصر .. جديد الدراسات الشعبية بقصور الثقافة

صدر حديثا عن سلسلة الدراسات الشعبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، كتاب "الإنشاد الديني في جنوب مصر" للقاص والروائي أحمد أبو خنيجر.

استلهم أبو خنيجر من التراث الثقافي المصري صورة للجدة في روايته "العمة أخت الرجال"، بحكي بطلتها العمة فاطمة، وقدم وعيًا بفن الحكاية الشعبية ووظيفتها في المجتمع، ومزج بين الجمع الميداني والوصف الأدبي، في دراسته عن أولياء الله الصالحين: "في رحاب الصحراء.. مدد يا شاذلي"، وهنا يستخدم تقنية التكرار من التقاليد الشفاهية، وميلاد المنشد من بطانة شيخ كبير، وهو دائمًا ما يدرس عالمه الشعبي بوصفه عملًا فنيًّا، ويكتب أعماله الأدبية بوصفها أرشيفًا لتراث أهله وناسه.

ويتناول هذا الكتاب أنواع الإنشاد الديني الشعبي في الليالي المرتبطة بالمناسبات الدينية والاحتفالات الشعبية في منطقة جنوب الصعيد، ذلك أن كل منطقة صاغت إنشادها الديني وطرق أدائه المختلفة، حسب موروثها الثقافي ومحدداتها الاجتماعية، ورؤيتها للذات والعالم من حولها، وهو ما ينعكس واضحًا في تجلياتها الفنية المختلفة، خاصة في فنون الغناء والقول، وطرق الأداء.

كما يقسم الإنشاد الديني الشعبي إلى ثلاثة أقسام: الموالدية، الذكر، ومديح البردة، والتي تختلف في طرق الأداء وإعداد المكان: سامر الفرح. وهناك مسميات أخرى لهذه الأنواع الثلاثة، فالموالدية مثلًا يطلق عليهم أصحاب الدكة، أو من يولدون المولد، والتوليد: هو ذكر قصة المولد النبوي الشريف، وهذا يتم في ختام الليلة، أي هي الطبقة الأخيرة من الغناء التي يقوم فيها الشيخ وبطانته. أما أهل الذكر فهم أصحاب الحصير أو الحضرة، والحصير هنا هو ما يتم فرشه على الأرض التي سيقف عليها الذاكرون، يؤدون طقوس الذكر أو الحضرة النبوية الشريفة. أما مديح البردة فيمكن إضافته لأصحاب الدكة، حتى وإن كان الشيخ المؤدي يجلس بمفرده على الدكة منشدًا بردة البوصيري مشطرة. وتستهل كل هذه الأنواع بتلاوة القرآن الكريم.

يذكر أن سلسلة الدراسات الشعبية يرأس تحريرها الباحث حسن سرور، ويدير تحريرها محمود أنور، وسكرتير التحرير محمد السيد.