جريدة الديار
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 10:35 مـ 25 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

معرض فن تشكيلى بالمركز الثقافة بكفر الشيخ

نفذ معرض فن تشكيلى للفنان أحمد محمود مرسي ضمن أنشطة المركز الثقافى بكفر الشيخ 

أحمد مرسي هو فنان تشكيلي مصري، تخصص في فن التصوير وله إهتمامات أخرى في مجال الشعر والرسم والحفر والنقد والترجمة. 

يقيم الفنان أحمد مرسي بنيورك منذ 1974 ويتردد على القاهرة سنوياً ، تخرج من  ليسانس آداب إنجليزى جامعة الإسكندرية 1954 ، عضو نقابة الفنانين التشكيليين، عضو نقابة المصممين،
عضو الجمعية المصرية ،  عضو هيئة التدريس بكلية الفنون التطبيقية،  شاعر ورسام وحفار وناقد فنى ومترجم.

أهم المعارض ذ: 

معارض خاصة

- 4 معارض بأتيليه بالقاهرة من 1958 ، 1959 ، 1969 ، 1970.
- معرض بمتحف الفنون الجميلة الإسكندرية 1958، 1960.
- معرض بقاعة إخناتون القاهرة 1973 ، 1989 ، 1996.
- معرض بالمركز الثقافى السوفيتى - الإسكندرية 1973 وبقاعة المشربية 1995.
- معرض بمسرح ( بلبس ) لندن 1970.
- معرض بجامعة كولومبيا 1975.
- معرض بجاليرى اسيف نيويورك 1977 ـ معرض ألف واشنطن 1985.
- معرض فوريال نيويورك 1987.
- معرض بمجمع الفنون بالزمالك 2003.
- معرض بقاعة ( نهضة مصر ) بمتحف محمود مختار فبراير 2006.

المعارض الجماعية المحلية

- شارك في جمعية الانيافس فرانسيو بالإسكندرية 1954.
- شارك بمعرضه بمتحف الفنون الجميلة الإسكندرية 1955 ، 1958.
- معرض فن الجرافيك القومى الدورة الثالثة 2005.
- مهرجان الإبداع التشكيلى الأول (صالون مصر الدورة الأولى) 2007.

المعارض الجماعية الدولية

- شارك في بينالى الإسكندرية الأول والثانى والثالث 1954 ، 1956 ، 1958.
- شارك في معرض الواسطى ببغداد عام 1971.
- بينالى القاهرة الدولى السادس 1996.
- معرض كتاب الفنان بمركز الجزيرة للفنون يونية 2006.

الزيارات الفنية

- العراق - بغداد ـ نيويورك.

المهام الفنية والاسهامات العامة

- أعد بتكليف من دار النشر لاروس الفرنسية دراستين تاريخيتين عن الفن التشكيلى في مصر والعراق نشرها في مجلة ` الفا ` دائرة المعارض لاروس طبعة 1975 بباريس - عضو لجنة تحكيم بينالى القاهرة الدولى الثامن 2000 .

المؤلفات والأنشطة الثقافية

- شارك في إصدار المجلة الطليعة وجاليرى 1968 التى لعبت دورا هاما في تطوير حركة الحداثة المصرية والعربية.
- صدر له أغانى المحاريب قصائد أولى بالإسكندرية 1949 ، ايلوار وارجون مع الشاعر عبد الوهاب البيانى القاهرة 1959.

مقتنيات

مقتنيات خاصة

- مقتنيات خاصة لدى الأفراد في مصر والعالم العربى والأوربى.

مقتنيات رسمية

- متحف الفن المصرى الحديث.
- متحف الفنون الجميلة الإسكندرية وبالبنك الصناعى - الكويت وبدار الأوبرا المصرية.
- وله ثلاثة تماثيل بمدخل استاد القاهرة وخمس رموز للمحافظات بمصر.

الأعمال الفنية الهامة

- أول فنان مصرى يرتاد مجال الديكور المسرحى وصمم الديكور المسرحى وملابس المسرحيات ( سقوط فرعون ـ أول أعمال الفريد فرج ـ مأساه جميلة وأول مسرحيات عبد الرحمن الشرقاوى الشعرية.
- ترجم شعر قسطنطين كفافيس عام 1970 ( ثورة الموتى).
- الشعر الأمريكى الزنجى بالإنجليزية بنيويورك 1981.

بيانات أخرى

- له أعمال حفر ضمن سلسلة متتالية وأول فنان مصرى يقيم معارض خاصة لكتاب الفن في مصر - القاهرة - القاهرة وأرسى قواعد وتقاليد النقد التشكيلى في العراق عام 56 ، 1957

رؤية الفنان

ـ منذ بداياته المبكرة في مطالع الخمسينيات كانت حدود فن أحمد مرسى في اللون والمساحة : الحدود المثلى للفنان الذى أداته الفرشاة واللوحة في نهاية التحليل ومهما قيل عن رمزيته وأنه لا ينفى عن فنه ` الشاعرية ` فإنه ينفى عنه بقدر ما يسعه : صيغ الفنون الأخرى فلن تجد التصورات العقلية ولا قضايا الأدب والخطابة : كما عساك تجدها في ` صور ` كثيرة ولن تجد تلك العناية المسكينة بالنقل الخارجى الدقيق للأشكال والحجوم ولن تجد الانصياع الخاضع لقواعد ` المنظور ` وانما هو كما قلت لون ومساحة أصفى عناصر التصوير.
ـ ذلك يفسر لنا ما في أغلب أعماله من إهمال للايحاء بالعمق المكانى ، فقط مجرد ايماء ولكنه مع ذلك يوحى بعمق للرؤية ، الفنان هنا يسير نحو ` الصورة الداخلية لا يكتفى بالمشهد الخارجى ` ومن ثم فإن أبعاد صوره هى حرفياً أبعاد الصورة طول وعرض في هذين البعدين وفى الحدود التشكيلية فقط يستطيع هذا الفنان أن يذهب بنا إلى أبعاد مضاعفة إلى أغوار في النفس عميقة ومشاهد من الحب والتراحم بين الناس بعضهم بعضاً وبينهم والأشياء الحية والجامدة وإلى آفاق من الجمال التشكيلى البحت لا يأتى ` البعد الثالث ` عنده من مجرد حرفية في التصوير بل من توزيع اللون وتنويعه ومساحاته حتى في الضوء أنه مقل جداً في استغلال خدع الإنارة وإلقاء الضوء لا يقتحم حدى اللون والمساحة ولا يغيم عليهما بل يفسح لهما كل الأفق . وهو أفق فسيح براح في سعة إمكانيات للإدراك لا توشك إلا أن تكون لها حدود في تجارب جسورة تبلغ شاناً من الجمال ، جمال اللون الشخصى النابع من معاناة وحساسية وذوق وجمال مساحات فيها تناغم خفى وانسجامات تكاد أن تلوح عفوية لا تعسف فيها ولا بحث بل إنك بعد تأمل يسير تقع على دراسة واعية صاحية لتشكيل الخطوط وتكوين المساحات.
ـ ظاهرة أخرى لم تعد اليوم بحاجة للتأكيد هى قلة احتفال الفنان الحديث بالتزام حدود الأشكال والمقاييس الخارجية الواقعية اليومية المظهر لموضوعاته وفى العالم الذى نراه هنا تقوم مسوخ قميئة شوهاء وإنما هو ينقل لنا اهتمام الفنان بالشىء الجوهرى خلف الظواهر ويلهمنا بجمال غريب في هذه المسوخ هو جمال تشكيلى صرف أساساً لكنه لذلك يبتعث عندنا المحبة القائمة بين الناس في دخيلتهم جميعا فتتحنن قلوبنا أمام هذه القامات الصامته والساكنة التى تنوء بها مأساة وقد غرزت أقدامها في الأرض فنتماسك نحن أيضاً خفية أمام هذه الشخوص المتماسكة التى تحرص على الحياة بعناد ، أمام هذه الوجوه الصلدة الصخرية التى تنهل منها عاطفة مع ذلك أو التى بترت بتراً عن جسومها أو قطعت عنها شرائح اللحم وتراكيب العظام أمام هذه الظهور المنصوبة والأجسام القوية التى اجتثت عنها رؤوسها وهى مع ذلك تختزن ثمرات الحب والحياة في قرارتها ، كأنها تختزن بذوراً صلبة مليئة بالعزم والرغبة في التحرر والانطلاق وصدورنا تنبض بالفاجعة وبالعمق وبالرقة أيضاً.
ـ ليس فنه إذن مجرد بحث عن الأسلوب ذلك شىء عقيم إنه أيضا شاعرية ورحمة تنتقل إلينا أساساً من خلال الألوان والمساحات.