جريدة الديار
الجمعة 2 مايو 2025 05:53 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح البحيرة تواصل استقبال القمح المحلي: 26220 طنًا تم توريدها حتى الآن إعتماد أحوزة عمرانية لـ ٥٥ قرية و٢٢٧ عزبة بكوم حمادة ” صور ” محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجمعة ويؤكد على أهمية الإتقان في العمل ندوة مشتركة بين مكتبة الإسكندرية ومعهد تكنولوجيا المعلومات في مجال تطوير البرمجيات أحدث جهاز للكشف عن الفيروسات والأورام بمستشفى التأمين الصحي بأبو الريش العدالة الدولية تبحث التزامات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم

محافظ الغربية ومفتي الديار المصرية يؤديان صلاة الجمعة بالمسجد الأحمدي بطنطا 

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية

أدى الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية وفضيلة الشيخ شوقي علام مفتي الديار المصرية، صلاة الجمعة برحاب مسجد سيدي أحمد البدوي بمدينة طنطا ،وذلك في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي ال223 والذي تحتفل به المحافظة لتخليد ذكرى صمود أهلها ضد الاحتلال الفرنسي، وذلك بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ،اللواء خالد العزب مساعد أول وزير الداخلية لقطاع وسط الدلتا، اللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية، اللواء محمد فاروق مدير الأمن الوطني، سماحة الشيخ عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ، الشيخ هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة. 

يذكر أن اليوم القومي لمحافظة الغربية والذي تحتفل به كل عام في 7 أكتوبر 1798 يعكس وبكل فخر قوة إرادة وأصالة وصمود شعبها في مقاومة فلول الحملة الفرنسية، وأصبح هذا اليوم من كل عام علامة ‏مضيئة في مسيرة الغربية، ففي هذا اليوم وصل الكولونيل "لو فيفر" تجاه طنطا ورابط بجنوده أمامها، وأرسل إلى حاكم ‏المدينة سليم الشوربجى يأمره بإرسال أربعة من كبراء المدينة ليكونوا رهائن عنده حتى تستقر ‏الأمور ، ولكنه جاء بأربعة من أئمة مسجد السيد أحمد البدوي، وعندما هم "لو فيفر" بإرسال الرهائن إلى ‏القاهرة، حتى هرع الأهالي بالبنادق والحراب وغيرها، وهم يصيحون صيحات الغضب والثأر ‏للرهائن، ويرفعون بيارق الطرق الصوفية على اختلافهم، واندفعوا على الكتيبة الفرنسية، فقامت معركة كبيرة بين الطرفين استمرت عدة ساعات، ورغم التفاوت الواضح في قوة السلاح بين ‏الطرفين إلا أن لو فيفر رأى أن عدد جنوده لا يستطيعون الصمود أمام تلك الجموع الفقيرة، فبادر ‏بإنزال الرهائن ، ليسطر بذلك التاريخ ملحمة صمود شعب قاوم الاحتلال وتصدى له بكل شموخ .