جريدة الديار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 12:57 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كامل تصريحات وكيل وزارة التموين بالدقهلية تعقيبا علي جهود الحملات الرقابية خلال ثلاثه ايام وتحرير ٣٤٠ مخالفة الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة إف 35 إسرائيلية للمرة الرابعة طهران تحت الصدمة: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد نائب محافظ دمياط تستقبل دفعة من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية السفارة البريطانية في القاهرة تُطلق حملة ”النمو الأخضر” لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال المناخ ”قبيصي” يشهد تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم - صيف ۲۰۲۵ تصعيد خطير في الشرق الأوسط: ترامب يدعو إيران إلى التحرك الفوري تنويه مهم من محافظ سوهاج بخصوص بعض المعلومات حول حالات غش او محسوبية للبعص الثانوية العامة، ووساطة ومحسوبية سحر إمامي تعود إلى الشاشة بعد ثوانٍ من الهجوم الصاروخي نتنياهو: لا نستبعد اغتيال خامنئي في ظل التصعيد مع إيران إيران تعلن عودة البث بعد استهداف مقر الإذاعة والتلفزيون روسيا: أي استهداف لمحطة بوشهر النووية قد يكون له عواقب خطيرة

عبير علي خلال جلسة نقاشية عن الكتابة للمسرح : منحازة لكتابة التسعينات والنمطية والتكرار أكبر مشاكلنا

جانب من الأنشطة
جانب من الأنشطة

قدم بالمجلس الأعلي للثقافة جلسة فكرية بعنوان " الكاتب المسرحي في تسعينات القرن العشرين بين الابداع والابتداع " وأدار اللقاء الدكتورة إيمان عز الدين بحضور المخرجة عبير علي والناقدة عبلة الرويني ضمن أيّام المحاور الفكرية والندوات بفعاليات المهرجان القومي للمسرح .

وقالت المخرجة عبير علي عن الكتابة للمسرح  : هناك كتابات كثيرة وكتاب كثيرين ولكن المشكلة الأكبر هي النمطية والتكرار، فأين التلميذ والأستاذ، حيث كان التلميذ يتعلم من الأستاذ ويتدرب ثم يقوم بعمل إبداعه بشكل مختلف ، ولدينا كثير من الكتاب ولكن الغالبية العظمى منهم نمطيون لا يقرأون، ولا يشاهدون إلا من رحم ربى ، ومن ثم أنا اري ان هناك فقر في الإبداع ، ولذلك أنا دائما منحازة  لكتابة التسعينات . 

واشارت عبير  إلى أن المسرح احتياج مهم  للشعوب ، وأنا عندما قدمت رواية 1984 ، التي  قامت الروائية آمال الميرغني بمسرحتها، والذي رأيت فيها فكرة الفزع من الاختلاف ، وان اَي شخص يختلف في الرأي يعتبر عدوا ويستباح دمه ، لأن فكرة الديكتاتور في الرواية لم تشكل لي هاجسا بقدر هاجس الخوف من التعددية وعدم تقبلها، وكان حلمي من خلال عرض " الرمادي " أن أرسخ لمفهوم التعددية والاختلاف الذي من شأنه أن يصنع مجتمعا صحيحًا، إضافة إلى أن الأخ الأكبر في الرواية بداخلنا، وقد قمت بعمل دراماتورج للعمل لتحويل الرواية نحو فكرة الاختلاف والتعددية " .

وأضافت عبير قائلة : " المسرح يحتاج إلى تدريب وبحث وهو ما يتطلب وقتا، وبالتالي يحتاج إلى تفرغ وهو ما يتطلب منح الفنان أجرا مقابل مهنته، وكما نعلم فإن شباك التذاكر لا يكفي متطلبات الإنتاج وأجور العاملين ، خاصة ان المسرح يقدم مشروعا ثقافيا ضخما، إضافة إلى إننا مستقلون فكريا ولدينا رؤى مغايرة لا تتعارض مع الدولة ، إن جميع روافد المسرح المصري، مسرح مستقل أو ثقافة جماهيرية أو قطاع خاص، لا يستطيع أحد منها أن يلغي الأخرى، فالمسرح هو الصناعة الثقافية الثقيلة، وواجهة الدول المتحضرة.