«بمشروع الفسيخ» التيك أوي «أم حنين» تتحدي ظروفها الأسرية لتربية أبنائها بالإسكندرية

مازلت الظروف التي يمر بها عدد من الأشخاص في حياته هي التي تجبرهم علي العمل في محافظتهم أو الانتقال الي محافظات أخري بحثا عن العمل لكسب الرزق والآخر يورث مهن عن اجدادوا يعمل بها و تكون جيل من بعد جيل و في محافظة الإسكندرية و تحديدا في شارع خالد ابن الوليد الشارع الاشهر علي الاطلاق في عروس البحر المتوسط واحد الشوارع الجانبية له تستوقفك إمراة بيدها ادوات الخلي لتنظيف السمك المملح و الفسيخ و بجانبها ابنتها التي لا تتعدي العشرين من عمرها لتساعدها في التنظيف و تلقي الاوردارات من الزبائن وكل هذا داخل محلها الصغير وايضا لتعمل في مهنة اجدادها التي تورثتها بمحافظة كفر الشيخ اب عن جد 

تقول «اماني» أو «أم حنين» صاحبة محل للفسيخ التيك اوي بالاسكندرية «للديار» : أنها تعمل في مهنه الفسيخ منذ أكانت في محفظتها بكفر الشيخ بمركز دسوق بعد انفصالها عن زوجها و في رقبتها ثلاث أبناء وهم «حنين و چني و احمد» وبعدها انتقلت الي الاسكندرية منذ ثلاث سنوات لاستقر بها و افتح لي مشروع خاص بي لتربية أبنائي متحدية الظروف

وأشارت «اماني» أنها مع بداية وجدها في محافظة الإسكندرية عملت في بداية الأمر في الشقق و تأجيرها وبعدها أقنعت أشقائي بفتح محل خاص بالفسيخ في الإسكندرية وتم البحث عن المحل حتي وجدته و بدأت العمل فيه أنا وابنائي و ولدي الذي توارث مهنه الفسيخ من والده و أجداده مضيفه أنه منذ كان عمري 7 سنوات وان اتعلم من ولدي و جدي في المحل الخاص بنا في كفر الشيخ العمل بها و الوقوف بجانبهم وهذا ما ادي الي حبي لها و شغفي وهذا ما أعطي الدفعه إلي افتتاح محل خاص بالفسيخ بالاسكندرية لاشتهرها باكلة السمك وبالاخص الفسيخ و الرنجه مشيرا أن كل الذين كانوا حولي شجعوني بالعمل و افتتاح المحل قائلة : «كل الناس شجعتني ولدي و اسرتي لأنهم عارفين أن أنا بصد في اي حاجه بعمل فيها و ده مش اول شغلانه اعمل فيها أنا اشتغلت في التطريز بس الاصل بتاعي فسخانيه زي اهلي» .

واضافت أنها وجهت في بداية العمل لها بالمحل الكثير من الانتقادات من الراجل و السيدات بالمنطقة قائله : «أن بعض الراجل و السيدات مش بيحبوا الست الجدعه اللي بتحب بتشتغل و اللي بتجيب القرش بيحربوها وانا من اول ما فتحت المحل وانا بتحارب و تبهدلت في حياتي» لافتا أن أكثر الأشخاص الذين وقفوا بجانبي هما أصحاب محلات السمك الذين ينتشرون من حولي قائلة : «أصحاب المحلات السمك وقفوا جنمبي و شجعوني و أدوني خبرتهم في الشغل و وهما اكتر ناس ساعدوني كتير من اول ما فتحت المحل و كان بيحب عليا ايام كنت بعرض سمك مش مملح ومكنوش بيتكلوموا في ناس بتديك دفعه لقدام و في ناس تانية بتاخرك مليون خطوه للوراء» لافتا أن الشغل ليس عيب أو غلط طلما أن الشغل بشرف و بجتهاد و احترام و حاجه بيبحبها الشخص مفيش حاجه وتقف اللي انت بتحب تعملوا قائلة : «احسن ما كنت قعدت و حطيت ايدي علي خدي و استني اللي يديني و استلف و عمري ما حبيت السلف أو اخد من حد حاجه ده مش طبعي».