جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 11:38 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بعد انقضاء أول أسبوع دراسي.. «الديار» ترصد أبرز السلبيات والإيجابيات وتحذر من تزايد العنف بين الطلاب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رصدت "الديار" أبرز السلبيات والإيجابيات في العام الدراسي الجديد 2021-2022 بعد انقضاء أول أسبوع دارسي، وذلك من منطلق الدور الاجتماعي والتوعوي، والتي جاءت كالتالي:

1-ازدحام شديد من أولياء الأمور أمام المدارس أثناء الدخول والخروج.

2-عجز شديد في هيئة التدريس بسبب خروج أعداد كبيرة للمعاش.

3-إصرار جميع التلاميذ على الجلوس في أول مقعد.

4-كثافة أعداد التلاميذ داخل الفصل، والتي تتراوح ما بين 50 تلميذا فيما أكثر.

5-تقليل نسبة غياب التلاميذ.

6-تقسيم لحل اليوم الدراسي لفترتين لحل مشكلة تكدس الفصول.

7-تشكيل لجان متابعة يومية على المدارس من الإدارات ومديرية التربية وكذلك الوزارة.

8-الاهتمام بعمل الصيانة الدورية البسيطة في المدراس.

9-توافر المواد المطهرة وأدوات النظافة.

10-اهتمام كبير من التلاميذ بالجراءة الاحترازية.

11-عدم تسليم الكتب الدراسية والتزاحم على المقاعد الأمامية وتعنيف بعض المعلمين للتلاميذ.

استعداد وزارة التعليم للعام الدراسي

يشار إلى أنه قامت العديد من المدارس بقيادة مدير المدرسة والمعلمين في الاستعداد للعام الدراسي من فرش المقاعد، وعمل الصيانة في الحمامات، وتوفير العديد من أدوات النظافة والمطهرات، وتوزيع الجداول، وسد العجز في بعض التخصصات بتحميل المعلمين تخصصات إضافية، وتزين الفصول وفناء المدرسة.

وكانت هناك أيضا مدارس غير مستعدة للعام الدراسي ولم يتوفر بها مقاعد للتلاميذ، ولم يتم الانتهاء من عمل الجدول، وتعاني أيضا من عجز في هيئة التدريس، فيما قام عدد من المعلمين بتقديم المساعدة للتلاميذ في الجلوس على المقاعد وتذليل العقبات وحل المشاكل وتحبيب التلاميذ في المادة العلمية والمدرسة، فيما مازال بعض الباحثين عن حصد الأموال بمعاملة الطلبة بشكل سيء لإجبارهم على الدروس ومجموعات التقوية.

شكوى رصدتها الديار بأحد المدارس

وتحدث أحد أولياء الأمور للديار عن ترهيب أحد المدرسين للتلاميذ زعما منه بصعوبة المنهج، حيث قال: مفيش حد هيفهم وطبعا في أعمال سنة، وطبعا إذا سأل هذا الأستاذ سؤال وتلميذ جاوب يبقى طبعا هذا التلميذ قليل الأدب، لأنه جاوب بدون إذن، يترك المدرس الحصة ويبدأ في الحديث عن التربية، ويرى أنه أنهطالما جاوب يبقى أكيد بياخد درس برا.

العنف في المدارس

وعن تزايد حالات العنف في المدارس، قال محمد أبو النجا أخصائي طب نفسي: إن أفلام العنف والبلطجة والمهرجانات أحد أسباب ترسيخ مبدأ العنف في التعامل ما بين الطلاب، مشيرا إلى أن الأهالي ترتكب خطأ كبير لا تنتبه له عندما تردد لأبنائها: "لازم تاخد حقك والطالب اللي يضربك لازم تضربه"، وهو الأمر الذي تسبب في تفشي الظاهرة في المدارس، مطالبا الأسر المصرية بالانتباه للأمر وتعديل ذلك السلوك وترسيخ مبدأ التقدم بشكوى للمدرس المسؤول عن الفصل، حتى نقوم ذلك السلوك الذي تسبب في حدوث جرائم في المدارس أبرزها حالتين قتل داخل المدارس.