جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 01:38 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث تصادم دامي في البحيرة: 25 عاملًا مصابًا في تصادم سيارة نقل وميكروباص بطريق التحدي – النجاح عجز توريد 14 مليون جنيه.. مياه الفيوم تحيل 57 محصلا للنيابة العامة مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط

مستشار المفتي: الزواج سيكون ”برخصة”.. وماليزيا تفعل ذلك

عمرو عبدالحميد
عمرو عبدالحميد

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الجميع يُدرك جيداً لخطورة ملف الطلاق، حيث أنه كان حالات بسيطة ثم أصبح موجة ولكن الآن أصبحت ظاهرة تقلق المجتمع، لأن الطلاق لا يخص فردا وأنما يخص مجتمع، ومن هنا أصبح يمس الأمن القومي.

وأضاف الدكتور مجدي عاشور، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن القيادة السياسية استشعرت خطورة هذا الملف من مدة طويلة لذلك تعمل على 3 ملفات للتقليل من حالات الطلاق، بحسب قوله، متابعا: "ونحن نسير في ركاب هذا ولدينا دراسات بالتعاون مع مراكز بحثية".

وتابع: أن الملف الأول الذي تركز عليه الدولة هو إعداد دورات تدريب المقبلين على الزواج، لأن الثقافة والهوية المصرية العربية قلت، ولابد أن يتم تدريبهم لمعرفة الزواج والعشرة والمودة والرحمة، وما هي الحدود الفاصلة للحقوق والواجبات.

وأشار إلى أن الزواج لا يستمر بالعدل، وأنما العدل يقيم بيتا ولكنه لا يجعله يستمر، حيث أن ما يجعل البيت يستمر هو التعامل بالفضل، مضيفاً: ماليزيا لا تسمح بالزواج إلا بعد حصول الشاب والفتاة على هذه الرخصة.

وأوضح: "وجدنا لابد من تدريب الشباب المقبل على الزواج وتفضلت دار الإفتاء مع وزارة التضامن ونقوم بالتدريب الآن في مراكز الشباب والتجمعات الشبابية والجامعات ومراكز تدريب الشرطة والقوات المسلحة المصرية، نقوم بتدريب الشباب الآن، وقطعنا فيه شوطا كبيراً، وهذه ثقافة جديدة عندنا".

وتابع: "من حكمة القيادة السياسية أنها تُريد أن توعي المقبلين على الزواج بعقد تلك الدورات التدريبية سواء أكان رجلا أو امرأة، فترة سنة أو اثنين أو تلاتة كما ترتأي الجهات المختصة، وبعد ذلك ممكن تكون الدورة إجبارية ولن يتم عقد الزواج إلا بعد حصول الشاب والفتاة على رخصة باجتياز دورة المقبلين على الزواج، كي يعرف الطرفان معنى الأسرة ولا يلجأن للطلاق بعد ذلك".