جريدة الديار
الخميس 11 سبتمبر 2025 05:27 صـ 19 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حضور وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية الاحتفالية الكبرى بذكرى المولد النبوي الشريف فريف رضاء المنتفعين بسانت كاترين ينظم لقاء جماهيري ختام فاعليات الدورة التدريبية عن الأمان الحيوى للعاملين بمعمل طور سيناء رئيس جامعتي دمياط ودمياط الأهلية يشارك بالمعرض الدولي للتعليم العالي بالسويد في نسخته ال٣٥ جامعة دمنهور تعقد فعاليات الدورة التدريبية لسفراء التميز الحكومي بالجامعة محافظ الدقهلية يؤكد على أهمية الاستعداد الكامل لاستقبال العام الدراسي الجديد وزير العمل يلتقي وفدًا من شركة ” ابدأ إديو ”.. ومتابعة مستجدات إدارة 5 مراكز تدريب مهني وزارة البيئة تُشارك في معرض الشرق الأوسط الدولي الـ 17 لصناعة الورق والتعبئة والطباعة منال عوض تجتمع مع محافظ جنوب سيناء لمُتابعة مشروعات التطوير البيئي. مانشستر سيتي يعلن غياب عمر مرموش عن مباراة يونايتد وظائف المحطات النووية 2025.. التخصصات المطلوبة ومواعيد التقديم القاهرة وتونس تتفقان على تعزيز التعاون الإقليمي ودعم استثمارات القطاع الخاص

داليا الحزاوي تطلق مبادرة «التربية أولا ووسطا وآخرا»

التربية قبل التعليم فما أهمية التعليم إن لم يحصن بالأخلاق والقيم؟

داليا الحزاوي: تسميه وزارة التربية والتعليم لم يأتي من فراغ

أطلقت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر مبادرة «التربية اولا ووسطا واخرا»، حيث تهدف هذه المبادرة إلى إحياء القيم الأخلاقية بالتعاون مع المدارس والبيت والإعلام.

واستكملت الحزاوي : إن عودة مصطلح الطالب المثالي يحث الطلاب على التفوق دراسيا واخلاقيا ايضا، وكذلك عقد ندوات بالمدارس لحث الطلاب على نبذ العنف و التحلي بالأخلاق الكريمة،  و يجب عودة الدور الفعال للاخصائي الاجتماعي بالمدرسة، لتعديل السلوكيات الخاطئة واذا رأي أن هناك خللا في الشخصية يجب التواصل مع الأسرة .

و أضافت الحزاوي : يجب على الأسرة متابعة أحوال أبنائهم، فانشغالهم عن الدور المنوط بهم في تربية الأبناء نتيجة ضغوط الحياة والسعي لتحسين الأحوال المادية للأسرة، كان سببا لتراجع سلوكيات الأبناء، فمع الأهمية البالغة للعمل للحصول على المال للمعيشة، يلزم ألا يغيب عن الأسرة أن الرعاية التربوية والرقابية والتوجيهية أهم بكثير من توفير الأموال، فيجب على الأسرة ان تجتمع على مائدة الطعام، او اجتماع أسري ولو مرة في الأسبوع، ففي هذه الجلسة الأسرية الحوارية يقفون على مشاكل اولادهم  و يغرسوا فيهم القيم النبيلة والأخلاق.

و على الإعلام دور هام فهو يلعب في تشكيل الأخلاق،حيث شهدت السينما أو التليفزيون انحدارا في المحتوي الفني من خلال تقديم نماذج البلطجية كنجوم، كما انها ساهمت في انتشار الالفاظ البذئية ونشر أنماط مجتمعية يرفضها المجتمع المصري والترويج لها.

ونرجو أن يهتم الإعلام بانتاج برامج تزرع الأخلاق مثل عودة برامج الأطفال « ابلة فضيلة»، أو غيرها وعودة السينما النظيفة البعيدة عن العنف والبلطجة.