جريدة الديار
السبت 16 أغسطس 2025 11:01 مـ 22 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصرع عنصر اجرامى وتاجر مخدرات في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن بمنطقة الضمرانيه بنجع حمادي قنا رئيس الوزراء يترأس اجتماع مجلس المحافظين .. بمشاركة محافظ دمياط العراق: إرهابي خطير يقع في قبضة رجال مكافحة الإرهاب .. بجهد استخباري مميز وبإنزال جوي محافظ الدقهلية يشهد ختام البطولة الدولية للناشئين والناشئات للتنس الأرضي J100 بنادى جزيرة الورد بالمنصورة الوضع الإنساني: لا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض فيديو يظهر محاولة دهس مواطنين في الساحل الشمالي ضبط 3 أشخاص لقيامهم بسرقة كابلات نحاسية من موقع تحت الإنشاء بالتجمع الأول تطوير قدرات القوات المسلحة: المشروع الاستراتيجي لهيئة الاستخبارات العسكرية تمثيل الجريمة: اصطحبت النيابة العامة المتهمين إلى مقر محكمة الدلنجات لتمثيل كيفية ارتكاب الجريمة والهروب من مسرح الجريمة الأجهزة الأمنية تضبط صانعتين محتوى متهمين بنشر محتوى خادش الأجهزة الأمنية تضبط طليق فتاة بعد اتهامه بحرق منزل أسرتها الهباش: الشرعية الدولية أساس التسوية في القضية الفلسطينية

رؤية ..عصام عامر يكتب : القوي الأمنية والعسكرية ستركب المنطقة 25 عام أوتزيد قليلا

عصام عامر
عصام عامر

بعض ماقلت للتليفزيون الياباني بعد نجاح العصيان المدني الشامل بالسودان : الأمر ليس سهلا ، ولن ينتصر الشعب السوداني في معركته ضد المجلس العسكري السوداني بالضربة القاضية أبدا .. واذا تطور الامر سيأخذون السودان لطريق ليبيا أو سوريا ..

وسيساعد في ذلك عدم نضج القوي المدنية والنخب الشعبية.. وادارة الأمر من أجهزة أمنية بعضها كا الاشباح وبعضها أعلن عن وجوده كا الجنجويد أو قوات التدخل السريع المتهمة بفك الاعتصام وقتل المعتصمين . وما سيدفع لهذا الطريق أن الوضع الأقليمي والدولي في صالح أنهاء الصراعات لصالح القوي الأمنية والعسكرية سواء في السودان أو الجزائر أو حتي سوريا وليبيا .

وأعتقد أن الأمور ستختلف كثير بعد تنفيذ صفقة القرن علي الأرض وتعود اسرائيل الي مكة والمدينة وبعض المناطق بالأردن وسيناء ، وحل مشكلة اللاجئين بالتجنيس وليس بالعودة ، ربما بعد ذلك يعود بعض التوازن في الصراع بين الشعوب والقوي العسكرية التي صارت علي شعوبها لا معها ، فعند هذه النهاية لن تهتم القوي الدولية بالشعوب أو قواها العسكرية بل أن هذا الصراع سيكون مفيدا لتثبيت الصفقة وهيمنة اسرائيل الكاملة علي مجمل المنطقة ..

ولن يساعد في هذه المرحلة صعود نجم روسيا أو الصين ، فالصراع هنا جزئي وأقتصادي حول ميزان المدفوعات ، وحول الحفاظ علي سيطرة روسيا علي الجزء الروسي من سوق الغاز الي أوربا ، ولذا هي موجودة بسوريا ، ومسموح لها بهذا التواجد .. وفي النهاية شكل الخريطة في مصر ، وحسم شكل الدولة النهائي ، سيكون العامل المساعد في تقليل الفترات الزمنية ، أو الاتجاه لحكم الشعوب لأوطانها .