حروب ودمار.. أزمات تهدد العالم في 2022
5 صراعات قد تجعل عام 2022 مشتعلا، مجلة فورين بوليسي رصدتها في تقرير، حيث أكدت أن تداعيات هذه الأزمات لا تزال مستمرة.
تبدأ من أوكرانيا إلى تايوان إلى إيران وكوريا الشمالية، مشيرة إلى أنها كلها قضايا بنشوب نزاعات مسلحة على مستوى القوى العظمى، وبين الولايات المتحدة من جهة، وروسيا والصين من جهة ثانية.
الأزمة الأولى
تقرير مصور لقناة ""الغد"، أشار إلى أن الأزمة الأولى هي ما بين أوكرانيا وروسيا.
ولم تستبعد المجلة أن يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمغامرة عسكرية، مشددة أنه على واشنطن والغرب التمسك بالخطوط الحمراء، والتلويح بفرض عقوبات مشددة ضد روسيا، وانتشار عسكري أكثر لقوات الناتو.
وأضاف أن الأجواء بين واشنطن وبكي،ن أيضًا متوترة.
وأوضحت المجلة أن السيناريو الكارثي، هو محاولة الصين الاستيلاء على تايوان مما يجبر أمريكا على الدفاع عن تايوان، لكن توقعات المجلة أن يتم استئناف المباحثات، بين البلدين لرغبتهما في خلق جبهات هادئة في الخارج.
إيران وإسرائيل
أما إيران وإسرائيل فما زالا في مواجهة، وقالت المجلة إنه في حال انهيار الاتفاق النووي، فقد تحاول أمريكا أو إسرائيل تدمير المنشآت النووية الإيرانية، مما يدفع طهران إلى الانطلاق نحو التسلح أكثر.
إثيوبيا وأفغانستان
وحذرت المجلة من الوضع في إثيوبيا، وقوات تحرير إقليم تيجراي، ستستمر في إراقة الدماء بين الأطراف المتنازعة، وكذلك الجوع وعواقبه الوخيمة على الإثيوبيين.
وتبقى الأزمة الأفغانية قائمة، حيث يشهد الأفغانيون، مأساة جديدة، وهي مواجهة البلاد لكارثة إنسانية مرتقبة، بدأت منذ استيلاء طالبان على السلطة.
وتنذر ببداية أزمة مفتوحة، تهدد السلام والأمن الدوليين.
والمطلوب من واشنطن وموسكو وبكين الدخول في حوار يمهّد لخفض التصعيد وينزع عوامل التفجير منها.
