جريدة الديار
الثلاثاء 16 أبريل 2024 08:59 مـ 7 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

«مينا ماهر».. أنامل تبدع في الرسم

مينا بجوار محافظ سوهاج
مينا بجوار محافظ سوهاج

كانت والدته هي أساس ظهور الموهبة وتفجيرها، فالأم رسامة بارعة منذ الصغر، وورثّت نجلها علم الفنون التشكيلية الجميلة، فنمت أظافره منذ الـ 9 سنوات على مداعبة الأوراق البيضاء والألوان ليخرج رسومات بسيطة، ولكن كان الطموح والإصرار على تحقيق حلم الابداع موجود في الداخل.

«مينا ماهر» صاحب الـ 17 سنة الآن، ابن مركز جرجا محافظة سوهاج… «بدأت ارسم من سن 9 سنوات، كان بداية رسمى فى المرحلة الإبتدائية بالقلم الرصاص، حتى وصلت إلى المرحلة الإعدادية توسعت معرفتي بأدوات الرسم، وأصبحت ارسم بالفحم، ووالدتي صاحبة الفضل على ظهور موهبتى، فهي رسامة بارعة».

تلوين الجداريات

لم تقتصر الإبداعات على الورق بل كان يلون الجداريات يحول الجدران الصامت إلى آخر ينطق فناً بعد أن تلامسه أيديه… «أصبحت بارع فى الرسم بالزيت، وكانت كُل آمالى تحويل الأكشاك التى توجد بقريتى إلى رسومات فنية رائعة، وأصبحت أتجول فى الشوارع لاضفى سحراً على الجدران».

قال مينا «تعلمت الرسم بجميع الأدوات من الفحم والزيت والقهوة والرمل، والفضل يرجع لوالدتى فهي الداعم الأول لموهبتي، والدافع المعنوي للتكملة والانطلاق في طريق الفن، وأصبحت الآن ارسم بالزيت وثبت نفسى فى هذا المستوى، وبقيت بنمى نفسي بنفسي حتى وصلت لدرجة الإحترافية».

أصبح مصدر إلهام لاهالى قريته، فكان لا يترك جدار أو كشك كهرباء صامت حتى يحوله إلى فنون رائعة تحدث عين ناظريها، فكان وجهته الأساسية هى رسم الجداريات، وكان يعكس ما يحاكى خياله من فن ليخرج حكايات على هيئة فن مرئي يدهش جميع ناظريه».

المشاركة فى معارض

تزداد الآمال والطموح يوماً بعد يوم، ولم تتوقف حتى الآن ولا بعد الإنتهاء من رسمة، بل الحلم الأساسى الوصول إلى درجة الاحترافية… «شاركت برسوماتي في قصر ثقافة سوهاج، وافتتحه محافظ سوهاج، ورسمت بورتريه للمحافظ بالزيت، وأعجب كثيراً به عند مشاهدته، وأشاد برسمى».

أضاف مينا «أتمنى أوصل لمستوى أعلى فى الرسم، واشارك فى العديد من المعارض، ورسمى يتعرف عالمياً، وأدون أسمى فى قائمة الموهوبين والمبدعين، وأصبح من كبار الرسامين، وحابب أشكر والدتى لأنها صاحبة الفضل على ظهور موهبتى وهي أكثر شخص تشجعنى على الإنطلاق في طريق الأمل والفن».