جريدة الديار
الخميس 30 أكتوبر 2025 06:03 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لا صحة لإغلاق الطرق في القاهرة: شائعات قبل افتتاح المتحف المصري الكبير د. منال عوض تشهد توقيع عقد تقديم خدمات الجمع و نظافة الشوارع بأحياء محافظة بورسعيد ضبط مصنع خمور غير مرخص في طناش: حملة لضبط الأنشطة المخالفة بالجيزة جامعة المنصورة: وكيل كلية العلوم يقدم درع التكريم لأمين جامعة المنصورة المساعد لشؤون التعليم والطلاب الغربية: ابن يقتل والده ويحاول إخفاء الجريمة بادعاء الوفاة الطبيعية مشاجرة بالعصي الخشبية في الشرقية بسبب ميراث أرض زراعية: 7 أشخاص في قبضة الأمن السودان: قوات الدعم السريع تهاجم مستشفى الفاشر وتقتل مئات المدنيين معجزة طبية في البحيرة: إنقاذ حياة طفل سقط من الدور الخامس بمهارة فريق طبي مدبولي يستقبل رئيس وزراء الكويت: مناقشة ملفات مشتركة وتعزيز التعاون الثنائي حماس: لن نسمح للاحتلال بفرض وقائع جديدة تحت النار البحيرة تشهد حركة تغييرات في رؤساء الوحدات المحلية: التفاصيل الكاملة إحالة ”مداهم” للمحاكمة الجنائية في اتهامه ببث محتوى خادش للحياء العام

والدة النقيب محمود أبو العز: استشهد قبل زفافه بـ3 شهور.. وشوفت نور أبيض في غرفته

والدة الشهيد مع محرر الديار
والدة الشهيد مع محرر الديار

في منطقة مصر القديمة، كان يعيش الشهيد النقيب محمود أبو العز "الضابط المؤدب" كما لقبته وزارة الداخلية، الذى استشهد على يد مجموعة من الخارجين عن القانون في مارس عام 2013.

التقى محرر الديارـ بوالدة الشهيد محمود أبو العز والتي روت لنا كيف استقبلت خبر استشهاد ابنها على يد مجموعة من الخارجين عن القانون.

قالت أحلام محمد والدة الشهيد: "قبل وفاته بيوم ذهبت إلى غرفته لإيقاظه من نومه ليستعد إلى عمله إذ بشعاع نور أبيض مضيئ بالداخل، وبالتحديد من فراشه".

وتابعت: "أصبت بالدهشة وعدت حتى أجهز له وجبة الإفطار، وفي اليوم التالي أثناء تواجده بالعمل تم إخطار القسم بوجود بعض الخارجين عن القانون قاموا بمهاجمة حارس مركز الكمبيوتر التابع للسفارة الأمريكية يحاولون سرقته".

وتابعت: "على الفور انتقل الشهيد الي محل البلاغ وقام بمطاردتهم واستطاع إنقاذ زميله، ليتلقة الطلق الناري ويستشهد في الحال.

وتابعت والدة الشهيد: طأتى لها بعض زملاء محمود لإبلاغي بإصابته أثناء مطاردة المجرمين، وعلى وجههم الحزن الشديد الذي كشف أنه لم يصب ولكن استشهد، فرددت في الحال (إنا لله وإنا إليه راجعون).

وأضافت والدته: "محمود كان أصغر أشقائه، وتوفي قبل زفافه بثلاثة أشهر ولديه شقيقان ضابطا شرطة، وكان والدهم بطلا من أبطال حرب أكتوبر، شعرت بالمسئولية كان محمود في العقد الأول من عمره".

وأكملت: "جعلني أقوى مما كنت عليه من قبل، وحاولت قدر المستطاع أن أربي أولادي التربية الصحيحة السليمة، وإلحاقهم بأكاديمية الشرطة لخدمة الوطن"، ولتصبح صاحبة أغلى لقب "أم الشهيد" وتعز به أنه توفى وهو يخدم وطنه.

واختتمت والدة الشهيد، حديثها قائلة: "شكراً لكل أم ربت وعلمت وصبرت ونالت لقب أم الشهيد البطل، كما وجهت الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، على تكريمه لاسم الشهيد، وتكريمها كأم مثالية على مستوى الجمهورية لشهداء الشرطة.