هل صوت الرعد يُصدرهُ ملك أم اصطدام السحاب؟

تضرب البلاد حاليا من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية بسبب المنخفض الجوي الذي حذرت منه الأرصاد قبل عدة أيام، ويتزامن مع ذلك سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة رعدية في بعض المناطق.

ويتسأل الكثير من الرعد وما السبب في حدوثه، ولما حثنا الرسول ﷺ على الدعاء عند سماع صوت الرعد، وكذلك حثنا على الإكثار من قول: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته إن هذا لوعيد شديد لأهل الأرض، عند حدوث الرعد.

والرعد هو الصوت القوي الذي يتم سماعه في السماء كأنه انفجار قوي ويكون مسبوقا بالبرق وهو عبارة عن ضوء في السماء، ويحدث ذلك في العادة مع سقوط الأمطار، وتم ذكره في الكتاب السماوي القران الكريم ووردت الكثير من الأحاديث النبوية عن الرسول والصحابة.

هل الرعد هو صوت ملك؟

وعلى هذا السؤال، قال الشيخ ابن باز: بأن صوت الرعد هو صوت ملك موكل بالسحاب، وأن الملائكة هي التي تقوم بتحريك الغيوم في السماء وقيل بأن كل حركة في السماء والأرض هي من حركات الملائكة.

عن الشيخ ابن تيمية قال: بأن الرعد هو اصطدام السحاب الناجم عن ضغط الهواء وأنه لا يخاف ذلك لأن الرعد مصد رعد يرعد رعداٌ.

وهناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على أن صوت الرعد هو عبارة عن صوت ملك فيما يلي دليل على ذلك:

الرعد صوت خاص عم ملك السحب في السماء.

كما يوجد ملك للموت وملك النفخ في البوق نستدل على وجود ملك للسحب والرعد.

قال تعالى: ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله والله شددي المحال.