جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 09:47 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة

«حرب نووية بلا شك».. لافروف يصدم العالم

سيرجي لافروف
سيرجي لافروف

قال وزير الخارجية سيرجي لافروف خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، على أن العالم يستمع لمطالب بلاده مشددا على أنه لا ينصت فعلا إليها فيما تساءل كيف لبلد واحد التحكم بالعالم بأسره؟!

وبدوره، انتقد لافروف السياسة الأمريكية التي وصفها بالاستئثارية، متسائلا " كيف يمكن لأميركا أن تحدد إن كان الغاز الروسي مناسب لأوروبا أو يمكن الاستغناء عنه؟!"

في حين، أكد لافروف، أن الولايات المتحدة تتحكم بأوروبا والعالم بأسره، لافتاً إلى أنها فرضت على الأوروبيين وقف مشروع الغاز "نوردستريم".

وفيما يتعلق بالسلاح النووي، أوضح لافروف، أن لدى البلاد عقيدة عسكرية تتحكم وتفصل شروط استخدام هذا السلاح ، حيث أجاب رداً على سؤال حول القلق الدولي من استخدام موسكو للسلاح النووي، "

وأن الرئيس الأميركي جو بايدن كان أول من لوح بحرب عالمية ثالثة، لكنني أكدت له أنها إذا اندلعت فستكون نووية بلا شك.

وبالتزامن ،أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الخميس، ، إن بلاده تواصل الاتصال بواشنطن من خلال السفارات في أغلب الأحيان.

هذا،وقد أوضح أن المحادثات مع أوكرانيا في روسيا البيضاء يمكن أن تسفر عن نتائج ،وفيما ما يتعلق بالعملية العسكرية في أوكرانيا، فرأى أنها ستتحقق بالكامل.

وقبل ذلك،أكد ألكسندر غروشكو (نائب آخر لوزير الخارجية)، أن روسيا لا تنوي قطع العلاقات مع واشنطن، على الرغم من تدهور العلاقات بين الطرفين إلى أدنى مستوياتها مشددا على أن بلاده مستعدة لمواصلة الحوار مع الغرب بشأن الاستقرار الاستراتيجي.

لذلك، حمل مسؤولية التصعيد إلى الغرب، قائلا إن بلاده حذرت سابقا من أن مسألة انضمام أوكرانيا إلى الناتو أشبه بقنبلة موقوتة، ستنفجر "عاجلا أو آجلا".

ومن جانبه، يري أن هناك الآن خطر وقوع صدام مباشر بين القوات الروسية والناتو، معتبرا أن "كل ما فعله الحلف الأطلسي بعد الحرب الباردة انتهى بكارثة" ،وأن كل توسع جديد للناتو أدى إلى تدهور أمن الحلف نفسه.

وعلي صعيد آخر،شدد غروشكو مجدداً على أنه لا بد أن تدرك أوروبا عاجلا أم آجلا أن الهيكل الأمني ​​الذي يتمحور حول الناتو هو طريق يؤدي إلى مأزق، موضحا أنه" لا يمكن التفكير في بنية أمنية أوروبية جديدة إلا بعد حل قضية تقديم الضمانات الأمنية لروسيا"، حسب قوله.