جريدة الديار
الأربعاء 16 يوليو 2025 02:12 صـ 20 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
انتشال جثة غريق ترعة المحمودية ونقلها إلى ثلاجة المستشفى الأجهزة الأمنية تضبط متهمين بقتل سائق توكتوك في كفر الدوار طالب يبلغ من العمر 16 عامًا يُنهي حياته شنقًا في البحيرة ”القومي لذوي الإعاقة” وهيئة إنقاذ الطفولة يُطلقان حملة ”جيل الأمل” بعد دمج الأطفال ذوي الإعاقة فيها وزيرة البيئة تشارك في النسخة الرابعة من منتدى مصر للتعدين وزيرة البيئة تتلقى تكريمًا من مُبادرة ”أنتِى الأهم” تقديرًا لدورها الرائد في دعم قضايا البيئة و تمكين المرأة وزير العمل يستقبل وفدًا من شركة ”تيتان تو هولدينج” الروسية العاملة في مشروع الضبعة النووية” حملة مكبرة على مخابز المنتزة شرق الإسكندرية نائب محافظ الدقهلية يعقد اجتماعا لمناقشة واستعراض تنفيذ المبادرة الرئاسية زراعة 100 مليون شجرة رئيس مجلس الوزراء يبحث كيفية استغلال قصر القطن بالإسكندرية البنك الأهلي يطلق ”حملة الصيف 2025” الليلة.. ختام مهرجان قسم المسرح الدولي بالإسكندرية

حكم نشر «اليوتيوبرز» تفاصيل حياتهم الخاصة.. الإفتاء تكشف

أوضحت دار الإفتاء في فتوى رسمية، نُشرت على موقع الدار الإلكتروني، الحكم الشرعي في نشر الأشخاص تفاصيل حياتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك ردا على سؤال ورد للدار، جاء نصه: «انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة اليوتيوبرز الذين يقومون بنشر مقاطع فيديو مُصوَّرة عن تفاصيل حياتهم الشخصية لهم ولأسرهم. فما حكم ذلك؟».

ورد على ذلك السؤال، أجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في الفتوى رقم 5432، على موقع دار الإفتاء، مؤكدا أن بَثُّ ونَشرُ «اليوتيوبرز»، المقاطع المصورة عن تفاصيل حياتهم الشخصية لهم ولأسرهم لزيادة التفاعل حولها، إن كان مما لا يجوز الاطلاع عليه، لكونه يُعَيَّب المرء، فنشره عَمَلٌ محرَّم شرعًا، ومُجَرَّم قانونًا، لما فيه من إشاعة الفاحشة في المجتمع، وإن كان مما يصح إطلاع الغير عليه فلا مانع منه شرعًا.

وأشار المفتي إلى أن «اليوتيوبرز»، مصطلح عصري يُطْلَق على صانعي المحتوى المرئي في موقع «يوتيوب»، وتزداد شهرة «اليوتيوبر»، من خلال المحتوى الذي يُقَدِّمه من حيث نوعه، وجودة إخراجه، والمخاطَب به، حتى إنَّ بعض الأشخاص لشهرتهم على اليوتيوب، امتهنوا هذا الأمر، نظرًا لما يدره عليهم من ربحٍ نتيجة التفاعل على ما يُقَدِّمونه بالتعليق، أو الإعجاب، أو المشاركة من الآخرين.

ومن المحتوى الذي لوحظ تقديمه من قِبَل «اليوتيوبرز»، نَشْر بعضهم الشؤون اليومية الخاصة به وبأسرته، كأماكن جلوسه في بيته مع زوجته، ومواضع نومه، ومقر اجتماعه للأكل والشرب مع عائلته، حتى وصل الهوس لنشر كواليس نومه واستيقاظه، وتحركات أطفاله، بل ودخوله للخلاء، والبَثُّ والبَسْط للشؤون الشخصية ومشاركة الآخرين لمشاهدة ذلك يفرق فيه بين حالين، أولهما: ما يصح إِطْلاع الغير عليه. وثانيهما: ما لا يصح إِطْلاع الغير عليه.

وأضاف المفتي: «الأول، كتفاصيل الحياة العادية التي لا يَأنَف الشخص من معرفة الغير بها، كعنوان بيته، وشَكْله، ونوع سيارته، ونحوه مما يدل على أَنَّ ناشر ذلك له ذوق مناسب وسط البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها، فهذا أمر لا مانع منه شرعًا، وأما النوع الثاني، فهو ما يُعيَّب به المرء مما لا يجوز للغير الاطلاع عليه، ونشر ذلك رغبةً في زيادة التفاعل - بالتعليق أو الإعجاب أو المشاركة - حول ما يُنْشَر مذموم شرعًا، لأنَّه من قبيل إشاعة الفاحشة في المجتمع، وهي جريمة حَذَّر منها الحق سبحانه وتعالى».