جريدة الديار
السبت 27 أبريل 2024 12:36 مـ 18 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الاتحاد الإفريقي يطالب أوروبا بهذا الشيء لحل الأزمة الغذائية

الأزمة الغذائية في العالم
الأزمة الغذائية في العالم

طالب الرئيس السنغالي ماكي سال الذي يتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي حالياً، من بروكسل إفساح مجال لدول القارة لدفع ثمن الحبوب والأسمدة المستوردة من موسكو.

وذلك على إثر أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو ، تستبعد البنوك الروسية من أنظمة الدفع الدولية.

وجاءت تصريحات الرئيس السنغالي خلال مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الأسبوعية الفرنسية، حيث قال"نريد أن ندفع، لكن الأمر أصبح مستحيلاً، لذلك نطلب من الأوروبيين نفس الآلية المتبعة في الغاز والنفط".

وأوضح ماكي سال أن بلاده لا تعتمد على واردات الحبوب، لكنه حذر من أن نقص الأسمدة سيكون له تأثير على الإنتاج المحلي.

وخلال تصريحاته أفاد الرئيس السنغالي أن "زعزعة الاستقرار في إفريقيا بسبب المجاعة، لا تقل أهمية عن نتيجة الحرب في أوكرانيا الوقت الراهن".

والجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي لم يفرض عقوبات على صادرات الحبوب أو الأسمدة الروسية إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي، لكنه استبعد العديد من البنوك الروسية، بما في ذلك "سبيربنك" أكبر مصرف في موسكو من آلية للمدفوعات العالمية بين البنوك "سويفت".

ويشار إلى أن سبق و أوضح الرئيس السنغالي خلال اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، إن العقوبات المفروضة على النظام المالي الروسي، والصعوبات في العثور على شركات تأمين تهدد واردات الحبوب والأسمدة إلى إفريقيا.

هذا كما عبر أيضا الرئيس السنغالي سابقا عن تأكيده أن العقوبات الغربية تساهم في أزمة الغذاء، وجاء ذلك عقب لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوائل الشهر الجاري.

ويذكر أن أزمة الغذاء ستدرج في جدول الأعمال، عندما يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة، المقبلين في بروكسل.

ويشار إلى أن تعد أوكرانيا أحد أهم سلال الغذاء في العالم ، حيث كانت تصدير معظم المواد الغذائية التي تنتجها أوكرانيا، وذلك من خلال 7 موانئ تقع على البحر الأسود، وبذلك فإن قيمة التجارة في أوكرانيا تبلغ 47 مليار دولار سنوياً.

وبحسب الإحصائيات الرسمية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، فإنه في الأشهر الثمانية التي سبقت اندلاع الحرب مر عبر هذه الموانئ نحو 51 مليون طن من الحبوب.