جريدة الديار
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 06:45 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
4 الآف وظيفة حكومية خالية بهيئة الإسعاف.. اعرف الشروط وطريقة التقديم حرب غزة تكلف الاحتلال 77 مليار دولار في عامين من الإبادة النيابة الإدارية تؤكد أهمية البرامج التدريبية في مكافحة الفساد المالي والإداري بالجهاز الإداري إزاي أروح المتحف المصري الكبير بالمترو؟ الإسكان الاجتماعي يرسل رسائل لحاجزي «سكن لكل المصريين 7» مدحت الشيخ يكتب: مصر — من غزة إلى السودان.. حمْلُ الأمانة في وجه العواصف الإسماعيلية: مشاجرة بين مالكي مراكب سياحية بسبب أماكن الرسو تنتهي بضبط 3 أشخاص القبض على المرشحة البرلمانية شيماء عبد العال في حلوان ضبط قائد عربة كارو دهس سيدة وهرب في شمال سيناء: اعترافات بالجريمة مشاجرة عنيفة بالقاهرة بسبب الميراث: زوجان يتعرضان للاعتداء بأسلحة بيضاء تعرف على المستندات المطلوبة لاستعاضة التابلت المدرسي في حالة الفقد أو الاستبدال تريند الأسعار خارج القسم: مرشحة النواب شيماء عبد العال تتهم خصومها بالتعدي والاستيلاء على أموالها

هل تنجح تحركات القبائل الليبية في تجاوز الأزمة؟

القبائل الليبية
القبائل الليبية

لايزال عدم الاستقرار يسيطر على المشهد الليبي ، فالجميع يخشى أن تنقلب الأمور بين ليلة وضحاها إلى العودة بـ ليبيا لمربع الصراعات من جديد.

فالاختلاف بين الأطراف الليبية بلغ أشده ، و نقاط الاتفاق أصبحت تتأكل بين الأطراف الليبية ، فقد فشلت الأطراف الليبية في التواصل لقاعدة دستورية ، بعد حوار وطني بين الأطراف السياسية الليبية التي استضافت القاهرة ، على مدار أكثر من جولة.

وعلى إثر ذلك فقد قاد ممثلي القبائل الليبية تحركات ، من أجل اختراق جدار الأزمة السياسية، وذلك في إطار مساعي منهم ، لتجاوز الأزمة الليبية ، و الدفع في طريق الاستقرار.

وقد عقدت القبائل الليبية منذ الأربعاء الماضي ملتقى في مدينة الجميل الليبية، وتختتم أعماله اليوم ، وخلاله تحضر الأزمة السياسية في أجندته بقوة خاصة بعد دعوة ملتقى مماثل قبل أيام بالعودة إلى دستور 1951 والملكية الدستورية كمخرج من الانسداد السياسي الحاصل الآن.

هذا فإن الحراك المكثف للقبائل الليبية في الآونة الأخيرة ، يثير التكهنات بإمكانية لعبهم دورًا مهمًا خلال المرحلة المقبلة، لا سيما بعد فشل القوى السياسية وعجزها عن إيجاد توافقات وترتيبات سياسية كان آخرها خلال اجتماع القاهرة.

والجدير بالذكر أن الأزمة الليبية زادت تفاقماً ، بعدما اختلفت الأطراف حول قرار مجلس النواب الليبي بإنهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ، على إثر فشلها في إجراء الإنتخابات العامة الليبية في موعدها المحدد مسبقاً ، و تكليف فتحي باشاغا رئيساً لمجلس الوزراء.

وما زاد الأمر تعقيداً ، هو تمسك عبد الحميد الدبيبة بالسلطة ، و تأكيده أنه لن يسلم السلطة إلا لإدارة منتخبة ، فيما أكد باشآغا على أنه لن يلجأ للعنف من أجل السيطرة على السلطة.

ووسط انقسام الأطراف ، سيطرة حكومة الاستقرار بقيادة فتحي باشاغا على مقاليد السلطة في الشرق الليبي و في سرت ، حتى أنه لم يبقي أمامها سوى مقر السلطة في العاصمة طرابلس التي يتحصن بها الدبيبة ، و منعا للصدام أقدم باشآغا على اتخاذ سرت مقراً له للقيام بمهام حكومته الجديدة ، لحين تسلم السلطة في طرابلس دون صدام.