جريدة الديار
السبت 27 أبريل 2024 08:16 صـ 18 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مواقف لن ينساها المصريين لملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز

ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله
ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله

منذ 9 سنوات، وفي نفس اليوم الرابع من يوليو 2013، كان يتابع الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مما يدور من أحداث بمصر آنذاك تضر بأمن واستقرار مصر، لكنه كان من أوائل الداعمين جنباً إلي جنب مع مصر فهناك مواقف لن ينسها المصريين لملك الإنسانية الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله

"مصر ستستعيد عافيتها"

وفي رسالة متلفزة قال الملك عبد الله على لسان الناطق بالديوان الملكي: من يتخاذل عن دعم مصر لا مكان له بيننا، على المصريين والعرب والمسلمين جميعا التصدي لكل من يحاول زعزعة أمنها واستقرارها، مقولة شهيرة لملك الإنسانية، فالمساس بمصر يعد مساساً بالإسلام والعروبة، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية، وهو مبدأ لا نقبل المساومة.

تصريحات الملك الراحل فى حب مصر ودعمه لها في أيام كانت عصيبة وقاسية مرت بها عام 2013 لاستعادة مصر من أيادي الجماعة الإرهابية والتكفيرية، كانت خير داعم للدولة المصرية في ذلك الوقت الصعب.

ومن ينسي منا كمصريين من

الملك عبدالله عقب ثورة 30 يونيو، دعا والعرب والمسلمين إلى التصدي لكل مَنْ يحاول زعزعة أمن مصر، ومَنْ يتدخل فى شئون مصر الداخلية من الخارج يوقدون الفتنة.

*مواقف لن ينساها المصريين للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود:

أصدرت المملكة قرارًا تاريخيًا فى فبراير 2014 وأعلنت جماعة الإخوان كجماعة إرهابية ووضعتها على قائمة الإرهاب، وقامت المملكة أيضًا بتجريم شعار "رابعة".

كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من أوائل المهنئين عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية 2014، للشعب المصري وللرئيس عبد الفتاح السيسي رحمه الله، وارسل رسالة آنذاك موضحاً فيها أن المساس بأمن مصر هو مساس بالسعودية.

دعا الملك عبدالله طيب الله ثراه إلى عقد مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين لمساعدتها فى تجاوز أزمتها الاقتصادية، وشارك الأمير سلمان بن عبد العزيز فى حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، واعتبر يوم انتخاب السيسي يومًا تاريخيًا ومرحلة جديدة من مسيرة مصر الإسلام والعروبة.

الوقف بقوة ضد قطر وموقفها الداعمة لجماعة الإخوان وإعلامها الذي كان يبث الفتن والأكاذيب ضد الشعب المصري، وفى خطوة لم تحدث من قبل أعلنت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين فى مارس 2014 سحب سفرائها من الدوحة بعد تدخلها فى الشئون المصرية ووصفها لثورة يونيو بالانقلاب، وكانت تلك الخطوة غير المسبوقة ضد ما تقوم به قطر من تزييف للحقائق وتمسكها بعدم الحيادية فى نقل الأحداث.

وبأمر ملكي من الملك عبدالله لدعم الاقتصاد تم تقديم حزمة مساعدات لـمصر بخمسة مليارات دولار، تشمل مليارين على شكل وديعة نقدية بالبنك المركزي المصري، ومليارين آخرين على شكل منتجات نفطية وغاز، ومليارًا خامسًا وكان هذا القرار أول دعم اقتصادي لمصر عقب ثورة 30 يونيو، حيث كان القرار فى 7 يوليو 2013، وأدى هذا القرار لإنعاش البورصة المصرية.