جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 04:51 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الزراعة: الدولة المصرية تعتبر سيناء وتنميتها قضية أمن قومي محافظ الغربيةيتابع الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء البحيرة ... إنترلوك بمنطقة السنوسي بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 2 مليون و 400 ألف جنية إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم بين توك توك وعربة كارو بالدقهلية المعمل الكيميائي يحدد مصير عاطل متهم بتصنيع مخدر الشادو في المعصرة إغلاق ميناء نويبع البحرى لسوء الأحوال الجوية تعرف علي بعض ما جاء في كلمة الرئيس في ذكري تحرير سيناء وزير التنمية المحلية يتابع مع وفد البنك الدولى الموقف التنفيذى لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر توريد ١٣٤١٨٧ طن و ٤٧٠ كيلو من محصول القمح لمواقع التخزين بمراكز ومدن الشرقية جامعة دمنهور تمنح باحثين ليبيين درجة الدكتوراه في تخصص العلوم الإدارية والإقتصادية القبض على عاطلين بحوزتهما مخدر الحشيش وخرطوش بالزاوية زيارة وفد ووتك ”wotech” لجامعة دمنهور لبحث آفاق التعاون المشترك

وزير الأوقاف: البيع والشراء لا يقومان على المغالبة ولو بالباطل

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إذا كان الأمن أحد أهم المرتكزات التي تقوم عليها المجتمعات والدول، فهناك الأمن بمفهومه العام، وهناك أمن الطاقة بمعنى تأمينها، وأمن الغذاء، وأنواع عديدة من الأمن.

وأضاف الوزير في مقالة جديدة نشرها عبر صفحتة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحت عنوان أمن البيع والشراء جزء لا يتجزأ من أمن المجتمع: نقصر حديثنا هنا على جانب واحد منها وهو أمن البيع والشراء بمعنى أن يأمن البائع جانب المشتري في الوفاء والسداد وأن يأمن المشتري جانب البائع في عدم الغش أو الاستغلال أو الاحتكار، أو نقص الكيل والتطفيف من أي منهما.

وأوضح جمعة، أن البيع والشراء في الإسلام قائمان على السماحة حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "رحِم الله رَجُلا سَمْحَا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقْتَضَى" (صحيح البخاري)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "دخل رجلٌ الجنةَ بسماحتِه قاضيًا ومقتضيًا" (أخرجه النسائي)، وقيل لرسول الله (صلى الله عليه وسلم" أيُّ الكسبِ أطيَبُ قال عملُ الرَّجلِ بيدِه وكلُّ بيعٍ مبرورٍ" (أخرجه الطبراني).

وأشار الوزير إلى أن البيع والشراء لا يقومان على المغالبة ولو بالباطل أو الحلف الكاذب، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "ثلاثةٌ لا يُكلِّمُهم اللهُ ولا ينظرُ إليهم يومَ القيامةِ، ولا يُزكِّيهم، ولهم عذابٌ أليمٌ، وذكر منهم: المُنَفِّقُ سِلعتَه بالحلِفِ الكاذبِ" (أخرجه أبو داود) ما أجمل أن يعيش الناس في أمن وأمان اجتماعي ومجتمعي يأمن بعضهم بعضًا، بحيث تشيع الأمانة بيعًا وشراءً، وتكون هي الأصل في معاملات الناس.

واستطرد قائلا: من لم تكن أخلاقه في سوقه كأخلاقه في مسجده، يحل الحلال ويحرم الحرام، فما نهته صلاته عن الفحشاء والمنكر، وكل جسد نبت من سحت فالنار أولى به، وقد سأل نبينا (صلى الله عليه وسلم) أصحابه: أتدرون من المفلسُ؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ المفلسُ فينا من لا درهمَ له ولا متاعَ، قال: إنَّ المفلسَ من أمتي من يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وقد شتم هذا وضرب هذا وأخذ مالَ هذا فيأخذُ هذا من حسناتِه وهذا من حسناتِه فإن فَنِيَتْ حسناتُه قبل أن يقضيَ ما عليه أخذ من سيئاتهم فطُرِحَ عليهِ ثم طُرِحَ في النارِ" (صحيح مسلم).