جريدة الديار
الجمعة 24 أكتوبر 2025 07:53 مـ 3 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ضبط ٢٠ بندقية آلية و٥٠٠ طلقة بمقطورة وكمية من مخدر الشابو وهروب العناصر الإجرامية عند شعورهم بالحملة الأمنية بقنا التفاصيل الكاملة فى حــادث مقـــتل سيدة على يد طليقها وسط الطريق المشرف العام على ”القومي للإعاقة” تشهد تكريم أبطال مصر لكرة السلة للكراسي المتحركة بعد برونزية أفريقيا إطلاق منصة رقمية رائدة في مصر لإدارة الإستدامة و إمتثال المنتجات المصرية والعربية و الإفريقية للمعايير الدولية إجراء عاجل من الكرملين بشأن الولايات المتحدة الأمريكية تكليفات حاسمة للحكومة.. السيسي يحدد أولويات المرحلة المقبلة الصحة: إغلاق 3 مراكز علاجية وتجميلية غير مرخصة تديرها عناصر تنتحل صفة الأطباء بحد أقصى 5% من الإنفاق.. ضوابط التبرع للدعاية الانتخابية للنواب مصير أسعار الخضروات والسلع بعد أسبوع من تحرك السولار والبنزين الحبس 6 أشهر وغرامة 10 آلاف جنيه عقوبة السايس البلطجي منال عوض تشدد على دعم مراكز الغوص وإحكام الرقابة لحماية الشعاب المرجانية الجيش النيجيري يقتل 50 مسلحا من جماعة بوكو حرام

اغتصبها وعذبها بعد الزواج.. حكاية طفلة وقعت ضحية لمدمن مخدرات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وقفت الأم مصابة بالذهول والدهشة وهي ترى طفلتها غارقة في الدماء، فما كان منها إلا أن اصطحبتها وهربتا من المكان خشية من بطش زوجها، ذلك المجرم الذي دمر حياتها عندما اغتصبها وأجبر أهلها على أن يتزوجها خشية الفضيحة والعار.

كانت الضحية طريحة الفراش مصابة بـقطع فى الشرايين وجروح متفرقة بالجسم، وتتذكر ذلك اليوم الذي قادها الحظ العثر إلى أن تذهب إلى بيت صديقتها الصغيرة، التي سلمتها لوالدها مدمن المخدرات، الذي لم يتردد لحظة في أن يفتك بالطفلة البريئة، حيث قام بـتقيدها وأغتصابها لمدة 7 ساعات تحت تحديد السلاح الأبيض "سكين" وكلاب مفترسة.

كانت الطفلة "أسماء" التي تبلغ من العمر 13 عاما، تعيش حياة هادئة في قرية أولاد على مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج، وتدرس فى الصف الأول الإعدادى.

ذات يوم زارتها صديقة المدرسة وطلبت منها مساعدتها فى مراجعة بعض الدروس المدرسية داخل منزلها، وعندما وصلوا إلى المنزل قامت بتسليمها إلى والدها المدمن وانصرفت للعب تاركة صديقتها لتلقى مصيرها.

قام المجرم بتقيد الضحية وحبسها داخل إحدى غرف المنزل، ثم قام بإغتصابها تحت تهديد السلاح، وبعد إستمرار غياب الطفلة لاحظت والدتها ذلك فقامت بالبحث عنها والذهاب إلى منزل صديقتها، وعند سؤال والدها أنكر تواجد الطفلة ونفى معرفته بيها.

قامت أسرة الطفلة بتحرير بلاغ بغيابها، وقام رجال المباحث بتحريرها من المنزل المذكور بعد هروب صاحبه، وعقد أهل القرية جلسة صلح، فقاموا بتزويج الطفله من الشقيق الأصغر المتهم، وبعدها بوقت قليل قام على الفور بتطليقها وسط دهشة الجميع.

بعد مرور أيام عاد الجانى وأراد الزواج من الضحية، وبالفعل وافق الأهل خوفاً من الفضيحة وبالفعل تم الزواج وأستمر لمدة أسبوع، قضتهم الطفله فى ذل واعتداء جنسى وتعذيب بالضرب بسلاح أبيض "ساطور" إلى أن وصلت الأم وشهدتها غارقة فى دمائها ومصابة بجروح متفرقة بالجسم وقطع فى الشرايين، فقامت بإصطحابها والهروب من المكان لإنقاذها.

وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم، وأخطرت النيابة العامة لتولى التحقيقات.