جريدة الديار
الإثنين 18 أغسطس 2025 04:30 مـ 24 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تأجيل استئناف المتهم في قضية الطفل ياسين لحضور كبير الأطباء الشرعيين لجان امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية العامة بالدقهلية تواصل أعمالها وسط متابعة ميدانية مشددة بعد إطلاق أول بنك رقمي في مصر ..خبير اقتصادي: تواكب التطور التكنولوجي وتعزز الشمول المالي وتيسر الخدمات المصرفية وتحفز الاستثمار اجراءات نزع ملكية عقارات بمنطقة مصر الجديدة لصالح تطوير المدخل الشرقي .. وتعويضات تصل لـ25 مليون جنيه وظائف جامعة عين شمس 2025 ”الطنبولي” وكيل الطب الوقائي بالدقهلية يتفقد وحدة طب أسرة دروة بأجا ويؤكد توافر التجهيزات السيسي يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر مصرع شاب سقط من قطار متحرك في المنشاة الاحتلال يواصل تدمير حي الزيتون لليوم الثامن ونزوح جماعي للسكان رئيس الوزراء الفلسطيني: مصر وقفت سدا منيعا أمام مخططات التهجير رئيس وزراء فلسطين يوجه رسالة هامة للجميع بعد شائعات الإخوان حملة تفتيشية مكثفة على المنشآت الطبية الخاصة بالمنوفية .. ”غلق وإنذارات وتحريز أدوية غير مسجلة”

زي النهاردة ذكرى ميلاد الفنان محمد رشدي

ادف اليوم ذكرى ميلاد المطرب الشعبي الراحل محمد رشدي حيث ولد في ٢٠ يوليو عام ١٩٢٨ بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، حفظ القران الكريم في كتاب القرية، ثم جاء الي القاهرة وألتحق بمعهد فؤاد الموسيقي.

قام رشدي وقتها باستئجار غرفة تحت بير السلم لم يكن بها شبابيك ولا يدخلها الهواء والشمس، وذلك بحي باب الشعرية مقابل جنيه شهريا.

ثم التحق بعد هذا بمسرح بديعة مصابني وارتفع أجره لتسعة جنيهات في الشهر كان يرسل منهم أربعة جنيهات لأبيه بالقرية.

يحكي أن الفنان الراحل محمد رشدي أحد بلدياته كان يعمل ساعيا بمكتب موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وذات يوم طلب منه رشدي أن يجعله يري مكتب الفنان عبدالوهاب في عدم وجوده فلم يكن يجرؤ علي الاقتراب منه في حضوره فحقق له رغبته ودخل رشدي وراح يلمس الجدران والمكتب والأوراق ويتشمم رائحة عبد الوهاب ثم وقع نظره علي سلة المهملات ووجد بها أوراقًا كان عبدالوهاب قد مزقها وألقاها فالتقط رشدي بعضها وراح يقرأها ووجد من بينها كلمات أغنية يقول مطلعها يا للي أنت في بالي والعمر قضيته أغنيلك، فااعرب للساعي عن رغبته في اخذ هذه الورقه ووافق الساعي اعتقاد منه بأن طالما تم القائها في سلة المهملات إذا لم تكن مهمه فقام رشدي بعمل لحن لها وتقدم بها لامتحانات الإذاعة.

وتقدم رشدي للامتحان وكانت اللجنة تضم عمالقة الفن ومنهم أم كلثوم والسنباطي وايضا الفنان محمد عبدالوهاب نفسه الذي جن حينما وجده يمتحن بهذه الكلمات وعرف منه القصة فضحك عبد الوهاب بشدة وتم إجازة صوته مطربا بالإذاعة وراحت الصحف تكتب عنه والمجلات تشيد بصوته وتسببت هذه الواقعة في كتابة شهادة ميلاده الفنية.

فتحت له الإذاعة ميكروفونها غناءً وتلحيناً سجل للإذاعة ملحمة أدهم الشرقاوي ونجح نجاحا كبيراً.

كون الفنان الراحل محمد رشدي وبليغ حمدي مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ثلاثيا فنياً عظيماً وكان هذا سبباً لبداية انتشار الأغنية الشعبية كما غنى أغانٍ دينية ووطنية في انتصارات حرب أكتوبر.

قام رشدي بالتمثيل في بعض الافلام السينمائية مثل المارد، حارة السقايين، عدويه، ٦ بنات والسرك، فرقه المرح، ورد وشوك.

ومن أبرز أغانيه طائر ياهوا، علي الرملة، عدوية، كعب الغزال وهيبه، ياليلة ماجاني الغالي وغيرها من الأغاني التي لا تنسي.

تزوج رشدي مرتين من خارج الوسط الفني وأنجب أربعة أبناء وتمنى تسمية ابنته وهيبة اسم أغنيته الشهيرة لكن زوجته رفضت بزعم أنها لن تتزوج ولهذا أسمتها سناء.

توفي الفنان الراحل محمد رشدي في 2 مايو 2005 عن عمر يناهز ٧٦ عام بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد بالإضافة إلى إصابته بالفشل الكلوي.