جريدة الديار
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 05:22 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الشرقية يفاجئ مدرسة التربية الفكرية بكفر صقر ويوجه بتوفير كافة احتياجاتها لخلق بيئة تعليمية مناسبة نائب محافظ الدقهلية يترأس اللجنة الدائمة المشكلة بالقرار رقم ٤٥٤ لسنة ٢٠٢٥ مصر تنجح في جمع 4000 طن من العبوات الكرتونية خلال 6 أشهر في إطار حملة ”دور العلبة تدورلك” بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع Moody’s لاعتماد منصة TP Catalyst تعزيزا للشفافية والحوكمة وزير العمل يشكر وزير الداخلية على جهود ”الوزارة” في ضبط ٦٤ شركة بدون ترخيص في ٦محافظات خلال ٣ أشهر فقط وزيرة التنمية المحلية تعلن عن التسليم الإبتدائي للمدفن الصحي الآمن بحلايب بمحافظة البحر الأحمر بتكلفة 64 مليون جنيه غدا إغلاق باب الترشح فى انتخابات مجلس النواب 2025 اللواء ايمن عبد المحسن: ثمرة الدور والجهود المصرية الحثيثة والمتواصلة على مدار ٧٣٤ يوماً من الحرب الاسرائيلية علي غزة التعمير والإسكان ينفذ تدريبًا لمحاكاة هجوم سيبراني بالتعاون مع Google Mandiant مصر تشارك العالم العربي الإحتفال باليوم العربي للبيئة تحت شعار ”إستدامة المراعي و تعزيز القدرة على الصمود” تفاصيل اكثر حول معركة المنصورة الجوية الذكرى الـ93 لتأسيس القوات الجوية المصرية .. وذكرى معركة المنصورة الجوية الخالدة

لسماع الشهود .. تأجيل محاكمة قاتل ”طفلة البراجيل” لجلسة الغد

المتهم قاتل فتاة البراجيل
المتهم قاتل فتاة البراجيل

اصدرت محكمة جنايات الجيزة، قرار يقضي بتأجيل محاكمة المتهم بقتل "أمل نصري" في القضية المعروفة إعلاميًا "قضية طفلة البراجيل"، لجلسة الغد لاستكمال سماع الشهود.


وطلبت المحكمة ندب محامي للدفاع عن المتهم بقتل طفلة البراجيل بعد تنحي المحامي الاصيل عن استكمال القضية.


وقال احمد السقيلي المدعى بالحق المدني عن اسرة المجني عليها ان جلسة امس شهدت تنحي دفاع المتهم وللمحكمة الحق في ندب محامي اخر من نقابة المحامين لتولي الدفاع عنه كحق للمتهم.


وأضاف دفاع اسرة الضحية، بأنهم حضروا كمدعين بالحق المدني، وطالبوا بتوقيع أقصى عقوبة، وقد حضر المتهم بشخصه في جلسة سرية.


وبدأت محكمة جنايات الجيزة، منذ قليل نظر خامس جلسات محاكمة أندرو المتهم بقتل ابنة خاله «طفلة البراجيل» عقب فشله في الاعتداء عليها جنسيًا.


ووصل المتهم الى مقر المحكمة وسط حراسة امنية مشددة وتم ايداعه الحجز لحينطلب هيئة المحكمة له كما وصلت اسرة أمل الطفلة المجني عليها رافعين صورها كعادتهم مطالبين بالاعدام للمتهم.
وبدات المحكمة الجلسة داخل غرفة المداولة تلبية لطلب الدفاع.


وخلال تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية في الجريمة، التي جرت أحداثها خلال شهر فبراير الماضي، قال المتهم إنه كان ينظر لابنة خاله نظرة مختلفة قائلًا: «كانت عاجباني، وقررت أعمل معاها علاقة جنسية».. صدمة الفتاة الطفلة من رغبة ابن عمتها، دفعتها لرفض طلبه، بل ومحاولة الاستغاثة، إلا أنه أحبط محاولاتها بـ«سكين» هددها به، وأجبرها على خلع ملابسها، لكن قبل أن ينفذ خطته الدنيئة شاهد قدوم شقيقها من خلال شاشات كاميرات المراقبة المنتشرة في المنزل، والذي اعتبرته الطفلة في ذلك الوقت طوق النجاة، الذي أرسله الله لها، ومع أول صرخة لها باسم شقيقها كانت السكين استقرت في جسدها.
سرد المتهم في تحقيقات النيابة العامة كيفية ارتكابه الجريمة، وكيف نحر رقبة المجني عليها؛ لإسكات صرخاتها، وعدم فضح أمره قائلا: «أنا فعلا روحت البيت عندها، وخبطت على باب البيت، وهي فتحت وقولتلها عاوز أشرب كوباية ميه راحت دخلت تجيب الميه، ولما جات اديتني الميه، وشربت وخلصت الكوبايه ودخلتها المطبخ، ومسكت سكينة كانت في المطبخ وخبتها في كُم دراعي اليمين، ووقفت معاها شويه في الصالة على باب الشقة، وهي كانت قاعدة على الأنتريه، وقعدت أهزر معاها شويه، ومش عارف أفتح الكلام إزاي أو أبدأ منين».


واستطرد قائلا: «لحد لما قولتلها على موضوع الفيديو اللي أنا شوفته ليها، قالتلي محصلش قولتلها لا حصل واقلعي هدومك قالتلي لا مش هقلع هدومی، وروحت طلعت السكينة من كمي وهددتها بيها، وأول ما شافت السكينة خافت فأخدتها ومسكتها من شعرها بإيدي الشمال، والسكينة بايدي اليمين وروحت قفلت الباب الحديد بالترباس من جوه، ورجعنا على أوضة النوم بتاعتها، وقلعت الهدوم، ولمست جسدها، ولما شافت أخوها في الشاشة لأن في كاميرات، جاي بیخبط، مسكت السكينة ثاني وكتمت بوقها لأنها كانت بتصرخ جامد».


وتابع المتهم خلال الاعترافات: «أخدتها وحطيت راسها تحت دراعي الشمال، ودخلنا الأوضة اللي بعدها الثانية اللي على الشمال، وهي بردوا كانت لسة بتصرخ وأنا ماسك راسها تحت دراعي الشمال روحت ضربتها بالسكينة بأيدي اليمين جات في بطنها تحت الضلع بتاع صدرها، والسكينة كانت باردة وهي بردوا لسه بتصرخ، وأنا لسه ماسكها تحت دراعي الشمال، وأخوها بره عمال يرن الجرس ويرن على تليفونها وكان معايا، وأنا كنت بكمل عليها، فروحت خرجت بيها من الأوضة تاني على الصالة».


وواصل المتهم بقتل فتاة أوسيم: «كان في سكينة ثانية وأنا عارف إنها حامية لأني كنت دابح بيها قبل كده عجل لما بنوا البيت، فروحت سبت السكينة التلمه اللي معايا، وأخدت السكينة ديه، وهي بردوا لسه ماسكها تحت دراعي ودخلت بيها تاني على الأوضة الثانية بتاعت أبوها وأمها وروحت سايبها من تحت دراعي واحدة واحدة ومسكتها من رأسها بإيدي الشمال وبإيدي الثانية اليمين ذبحتها ورمتها على السرير، وبعدت عنها لقيتها بتشاور لي بإيدها وبتطلع صوت زي صوت العجل لما بيذبح ولسه عايشة، فأنا قولت عشان هي كده بتموت وهتتعذب، فرجعت ثاني ودبحتها كويس لحد نص الرقبة وتأكدت إن العرق بتاع الدم انقطع».