جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 01:54 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الدقهلية: الجزار يؤكد من ” دكرنس ” : صحة المريض ورضاه تأتي على رأس أولويات العمل الصحي بالمحافظة محافظ الدقهلية يتفقد الآن شوارع المنصورة منتدى يضم عائلات الرهــائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حمــاس يبدي مخاوفه من الإجتياح البري لغزة حملة مكبره بزراعة البحيرة للقضاء على القوارض بعد حصاد المحاصيل الصيفية لموسم 2025 تفاصيل زيارة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية لمحافظة الشرقية محافظ الدقهلية: التأكيد على حسن استقبال المرضى وسرعة الاستجابة لمطالبهم بعيادة الفردوس للتأمين الصحي القبض على فتاة ١٩ عاما حملت سفاحا وألقت الطفلة على الرصيف صحة المنوفية: جولة إشرافية لرفع جودة الخدمات بمستشفي تلا المركزي رئيس جامعة القاهرة يلتقى وفد لجنة الثقافة والتعليم والاتصال والرياضة بمجلس الشيوخ الفرنسى إسرائيل تتحدي وتدمر وتجتاح في قطاع غزة المهندسة شيماء الصديق تشارك حفل تخرج طلاب الأكاديمية العربية ببورسعيد بالإنابة عن محافظ دمياط ​ أسعار الذهب اليوم الثلاثاء

البابا تواضروس يدشن الكنيسة المرقسية بالأزبكية بعد تجديدها

دشن البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، الكنيسة المرقسية بالأزبكية بعد تجديدها مع الحفاظ على طابعها الأصلي كما ذكر قداسته في الكلمة التي ألقاها عقب التدشين مباشرة.

وتم تدشين المذبح الرئيس على اسم القديس مار مرقس الرسول، والمذبح البحري على اسم الشهيد مار جرجس، والقبلي على اسم الشهيد فيلوباتير مرقوريوس (أبي سيفين)، بيد قداسته وتسعة من الآباء الأساقفة.

أزاح قداسة البابا الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، عن عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشينها، والتُقطت له صور تذكارية أمام اللوحة ومعه نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة والآباء الأساقفة المشاركون في الصلوات، قبل الدخول إلى الكنيسة وتدشينها، وعقب انتهاء الصلوات وقَّع قداسته والآباء الأساقفة التسعة على وثيقة تدشين الكنيسة.

صلى قداسة البابا والآباء المشاركون القداس الإلهي بعد التدشين وزار قداسته أثناء القداس مدفَنَي الآباء البطاركة الموجودَين بالكنيسة.

وتناول قداسة البابا في عظة القداس من خلال إنجيل القداس (مر ٣: ٢٨ - ٣٥) موضوع "الحياة بحسب مشيئة الله" ، دعا خلاله سامعيه إلى أن يصنعوا مشيئة الله بأعمالهم التي يعملونها في حياتهم الأرضية، وقال: "اصنع على الأرض ما يفيدك في السماء، وإلا ستقف في السماء بلا رصيد"

وحدد قداسته ثلاث عملات إذ نكنز منها على الأرض، تنفعنا في السماء، وهي:

- عملة المحبة: المحبة التي تتعامل بها على الأرض ستفيدك على الأرض.

- عملة الفرح: اجعل نفسك إنسانًا مفرحًا وبقدر من تفرحهم بقدر ما يكون لك رصيدًا في السماء.

- عملة السلام: الإنسان الذي يصنع سلامًا مع نفسه أولًا ثم في مجتمعه الصغير (أسرته، خدمته، كنيسته) ثم في مجتمعه الكبير، يصبح من أبناء الله، "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ." (مت ٥: ٩).

وبعد انتهاء القداس حرص قداسته على توزيع هدايا تذكارية على أبناء الكنيسة المشاركين في الصلاة، كما التقطت له صورة تذكارية مع خورس الشمامسة. وبعدها زار أرض نادي القس بطرس وليم كاهن الكنيسة المتنيح، ومبنى خدمات القديس الأنبا صرابامون الكائنين داخل أسوار الكنيسة.