جريدة الديار
الأحد 26 أكتوبر 2025 07:19 صـ 5 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حملات مكثفة لمديرية تموين والتجارة بكفر الشيخ ضبط ”علام الصعيدي” عنصر إجـرامـي جديد في منية النصر بالدقهلية أخيراً دور إنساني بارز للهلال الأحمر المصري في دعم الشعب الفلسطيني ”وطن السلام”... رسالة الأجيال تتألق في العاصمة الإدارية بحضور الرئيس السيسي رئيس جامعة دمنهور يزور جامعات فرنسية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وتوقيع اتفاقيات شراكة دولية استخراج بطاقات الرقم القومي لـ 500 سيدة مجانا بمركز ومدينة الرحمانية بالبحيرة جامعة المنصورة تستقبل وفد المجلس العربي للاختصاصات الصحية في إطار تجديد الاعتماد البرامجي للأقسام الإكلينيكية بكلية الطب قبل COP30: المفاوضون الأفارقة يشددون على تمويل التَكَيّف كأولوية بـ 70 مليار دولار سنوياً وزارة البيئة تواصل جهودها لدمج و تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل البيئي بمحافظات الجمهورية ما هو Atlas؟ متصفح ذكي من OpenAI سيغير طريقة تصفح الإنترنت اليوم .. انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية ”تمكين” بجامعة المنصورة لدعم وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة حزب الله: لن نسلم سلاحنا.. والضغط الأوروبي الأمريكي لن يؤثر علينا

محلل سياسي: تضامن عربي واسع مع السعودية في إدارة ملف النفط

ملف النفط
ملف النفط

أكد أبوبكر الديب، رئيس منتدي تطوير الفكر العربي، والباحث في العلاقات الدولية والإقتصاد السياسي، تضامن الشعوب العربية والإسلامية مع المملكة العربية السعودية في ادارة ملف النفط عبر تحالف "أوبك +".

وقال أبوبكر الديب : إن قرار أعضاء "أوبك+"، في ختام اجتماعهم الأربعاء الماضي ، على خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا في نوفمبر المقبل، يعمل علي توازن العرض والطلب، ويهدف إلى كبح تقلبات السوق، كما يخدم مصالح المستهلكين والمنتجين مؤكد حق المملكة ومنتجي النفط الآخرين اتخذ خطوات أخري في المستقبل القريب إذا حدثت تطورات اقتصادية او جيوسياسية أوتطور الحرب الروسية الأوكرانية وسط توقعات الركود في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.

وأضاف الباحث في العلاقات الدولية والإقتصاد السياسي أن أوبك وحلفاءها يحاولون الموازنة بين العرض والطلب حيث أن التباطؤ الاقتصادي في الصين والدول الأخرى المتقدمة يشير إلى هبوط الطلب على النفط، لذلك فإن القرار سينعكس على دعم أسعار النفط وهذه القرارات استباقية كما تحدث وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ولكن هذه هي الخطوة الأولى للحفاظ على استقرار الأسعار.

وأشار أبوبكر الديب الي أنه لولا هذا القرار لكان من الممكن أن نرى أسعار النفط دون ال 45 دولارا للبرميل قريبا.

وتوقع أبوبكر الديب أن تشهد سوق النفط مزيدا من التشديد مع الحظر الأوروبي على الواردات الروسية، ووزيادة الطلب من التحول من الغاز إلى النفط خلال الشتاء، مع مخاوف من شح المعروض وسط توقعات بنقص الإمدادات، مع عودة ارتفاع الطلب العالمي على النفط بقوة في 2023 ومواصلة الولايات المتحدة رفع أسعار الفائدة وقوة الدولار.

وأوضح أن تعهد الولايات المتحدة بمواصلة إنتاج النفط من المخزونات الوطنية والبحث عن طرق أخرى لن تفلح في كبح جماح أسعار الوقود، ما يؤثر على الناخبين الأمريكيين في انتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها في نوفمبر الثاني في غير صالح الرئيس الأمريكي وحزبه، حيث تستورد أمريكا في الظروف الحالية نحو 3 ملايين برميل يوميا، واستنزفت حوالي 90 مليون برميل من المخزون الاستراتيجي البالغ 560 مليون برميل.

وأضاف الديب أن المملكة العربية السعودية تمثل رمانة الميزان في سوق النفط وهي تدير الملف بشكل احترافي وتتمتع بعلاقات جيدة واستراتيجية مع الولايات المتحدة وروسيا وكل الدول الكبري وحتى الفقيرة في غطار الإحترام المتبادل، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات أسعار الطاقة وضمان إمداداتها.

وأكد الديب الرفض العربي لكل التصريحات الصادرة بحق المملكة عقب قرارا أوبك + والتي تفتقر إلى المصداقية ، فالمملكة دائما كانت تقف في الصف الذي يحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ومكافحة الإرهاب والتطرف .

وقال أبوبكر الديب إنه علي الذين يطلقون التصريحات المضللة ضد المملكة معرفة أن قرارا أوبك + تكون من خلال التوافق الجماعي من الدول الأعضاء ولا تنفرد به دولة دون باقي الدول الأعضاء، ويخرج القرار من منظور اقتصادي وليس سياسي ينحاز لطرف دون آخر، وهو يراعي توازن العرض والطلب في الأسواق العالمية للنفط، ويحد من التقلبات التي لا تخدم مصالح المنتجين والمستهلكين .

وذكر الباحث في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية: إن العالم يحتاج للنموذج السعودي في ضبط أسعار النفط وعدم ارتفاع أسعاره بشكل كبير مثل الغاز ومكافحة التغير المناخي وانقاذ كوكب الأرض من التلوث وانبعاثات الكربون، حيث شكل العام الجاري، نقطة انطلاق جديدة للسعودية نحو مكافحة التغير المناخي وتعزيز استدامة الكوكب عبر مبادرات محلية وإقليمية.