جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 05:25 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بعد الإعلان رسوم تويتر .. مليونير شهير يهدد إيلون ماسك

إيلون ماسك
إيلون ماسك

أثارت رسوم تويتر التي اقترحها الملياردير إيلون ماسك، غضب المليونير ستيفن كينج الذي هدد بمغادرة المنصة إذا تم بالفعل تطبيق الاقتراح.

وكينج هو مؤلف شهير لأدب الرعب وقد حقق ثروة ضخمة من مبيعات رواياته تقدرها بعض وسائل الإعلام الغربية بنحو 500 مليون دولار.

ورغم أن المبلغ المطلوب من تويتر يعد زهيدا جدا مقارنة بثروته، يعتبر كينج أن الأمر "مسألة مبدأ" ولا علاقة له بالمال، إذ إنه كان من الأولى أن تدفع له تويتر مقابل وجوده على منصتها وليس العكس، وفقا لتعبيره.

وكتب كينج في تغريدة على تويتر يوم الإثنين الماضي (قبل تأكيد المبلغ المطلوب كرسوم لتويتر): " 20 دولارًا شهريًا للاحتفاظ بالعلامة الزرقاء؟ تبا لهذا يجب أن يدفعوا لي".

وتابع: "إذا تم فرض هذا المبلغ سأذهب مثل إنرون".

وبينما فسرت وسائل الإعلام هذا الحديث من كينج بأنه تهديد بالمغادرة من المنصة، فإن إنرون التي أشار إليها في تغريدته هي شركة طاقة أمريكية عملاقة انهارت بعد سنوات من النمو السريع.

وآنذاك، رد إيلون ماسك مباشرة على كينج قائلا: "نحن بحاجة لدفع الفواتير بطريقة ما! لا يمكن أن يعتمد تويتر كليًا على المعلنين. ما رأيك في 8 دولارات؟".

ولم يكلف كينج نفسه عناء الرد على ماسك مجددا، لكن ماسك ثابر، وتابع تعليقه بالتغريد: "سأشرح الأمر بشكل أطول وعقلاني قبل تنفيذ ذلك. إنها الطريقة الوحيدة لهزيمة الروبوتات والمتصيدين".

وأثار رد ماسك على كينج وابلًا من السخرية من مستخدمي تويتر الذين كانوا مستمتعين للغاية برؤية المالك الجديد للمنصة يساوم على سعر العلامة الزرقاء.

وتعرض مخطط ماسك لفرض رسوم (واقتراح إزالة العلامات الزرقاء من المستخدمين المعتمدين الذين لا يدفعون الرسوم) لانتقادات شديدة من النقاد الذين أشاروا إلى أن العلامة الزرقاء لم يكن القصد منها أبدًا أن تكون رمزًا لوضع الشخص، ولكنها توفر التحقق من الشخصيات العامة والصحفيين على الموقع.

ولفتوا إلى حقيقة أن تويتر يتمتع – رغم الحجم الصغير نسبيًا لقاعدة مستخدميه - بقوة ثقافية كبيرة في ظل حقيقة أن العديد من الصحفيين والمشاهير يدمنون التغريد على الموقع.

وبالتالي فإن مطالبة الحسابات التي تم التحقق منها بالدفع لتويتر مقابل امتياز العلامة الزرقاء صدمت العديد من المعلقين باعتباره أمر غير منطقي, وقد تؤدي إلى مغادرتهم ومن ثم افتقاد المنصة لنقطة قوتها الحقيقية.